نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 416
هو ازدياد مقدار الجسم بسبب ضمّ جسم آخر بحيث أحدث فيه منافذ، و دخل
فيها، و اشتبه بطبيعته زيادة في جميع الأقطار على تناسب طبيعي. (مطالع الأنظار/
103) هو أن يزداد الجسم، أي مقداره بسبب اتّصال جسم آخر، و هو الأجزاء الغذائيّة
به، أي بذلك الجسم النّامي على وجه يكون الزّيادة مداخلة في الأصل مدافعة، أجزاؤه
إلى جميع الأقطار على نسبة طبيعيّة، كما يكون في سنّ الحداثة. (شرح حكمة العين/ 434)
هو ازدياد حجم الجسم بما ينضمّ إليه، و يداخله في جميع الأقطار بنسبة طبيعيّة.
(شرح المواقف/ 330) هو الزّيادة الّتي تكون على تناسب طبيعي ليبلغ تمام النّشو.
(الحكمة المتعالية 9/ 79)- التّخلخل، التّكاثف، الحركة الاضمحلاليّة و الرّبويّة،
الحركة في الأين، الزّيادة، النّقصان.
(1754) النّور
جوهر مرئي يضيء من ذاته، و يرى به غيره. (رسائل إخوان الصّفا 3/
486) كيفيّة يستفيدها الجسم غير الشّفاف من المضيء، فيكمل بها الشّفاف شفّافا
بالفعل. (طبيعيّات الشّفاء، الفنّ السّادس/ 92) شعاعات واقعة من الأجسام المضيئة
على سطوح الأجسام المشفّة. (الحدود و الفروق/ 91) كمال أوّل للشّفّاف من حيث أنّه
شفّاف.
كيفيّة لا يتوقّف الإبصار بها على الإبصار بشيء آخر.
من المعترفين بأنّ النّور كيفيّة: من ذهب إلى أنّه عبارة عن ظهور
اللّون فقط. (الحكمة المتعالية 1/ 91) ضوء المضيء إن كان من ذاته لا بأن يفيض
عليه من مقابله، كما للشّمس يسمّى ضياء، و إلّا فعرض، كالقمر و يسمّى نورا. (نفس
المصدر 1/ 95) عندهم (الإشراقيين) حقيقة واحدة ذات مراتب متفاوتة بالتّقدّم و
التّأخّر، و الغنى و الفقر و غير ذلك. (نفس المصدر 8/ 17) قد يطلق و يراد منه
المعنى المصدري، أي نورانيّة شيء من الأشياء و لا وجود له في الأعيان، بل وجوده
إنّما هي في الأذهان.
هو الظّاهر بذاته، المظهر لغيره من الذّوات النّوريّة. (قرّة العيون/
87) عبارة عمّا به يظهر الأشياء. (رسائل فلسفى ملا نظر على گيلاني/ 133) هو
الظّاهر بذاته، المظهر لغيره. (شرح المنظومة 2/ 22، مجموعه رسائل الحكيم
السبزواري/ 780)- الضّوء.
(1755) النّور الذّاتي (المجرّد) و العارض
النّور ينقسم الى ما هو هيئة لغيره و هو النّور العارض، و الى نور
ليس هو هيئة لغيره و هو النّور المجرّد و النّور المحض. (رسالة أنواريّة/ 21) نور
ذاتى نور جوهرى است مجرّد كه قائم به ذات باشد، مانند عقول و نفوس.
نور عارض نورى است كه قائم به نور جوهرى يا جسمى باشد، مانند قواى
نورانيّة انسانيّت. [1]
(نفس المصدر/ 20) إنّهم (الإشراقيين) قسّموا أوّلا الأشياء على قسمين: ما هو نور
في ذاته و ما ليس نورا في ذاته، ثمّ قسّموا القسم الأوّل إلى ما هو مستغن عن
المحلّ و قائم بذاته، و هو المسمّى عندهم بالنّور المجرّد و النّور المحض، و إلى
ما هو قائم بغيره محتاج إليه و هو النّور
[1] - النّور الذّاتي هو نور جوهر قائم بذاته، نحو العقول و النّفوس.
و النّور العارض نور قائم بنور جوهر أو جسم آخر، نحو القوى
النّوريّة الإنسانيّة.
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 416