responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 394

حواسّه، كالبصر و السّمع، و الشّمّ، و الذّوق، و اللّمس، و عرفه و عرف إدراكه له قال عن ذلك الشّي‌ء إنّه موجود، و عنى بكونه موجودا غير كونه مدركا بل كونه بحيث يدرك قبل إدراكه له و يعده و قبل إدراك مدرك آخر له و بعده ... و تلك الحالة هي الّتي يسمّيها المسمّون وجودا. و يقال للشّي‌ء لأجلها إنّه موجود. (المعتبر في الحكمة 3/ 20) إنّما يدلّ عندهم (غير الفلاسفة) على معنى في موضوع.

إنّه يدلّ على عرض الشّي‌ء لا على ذاته إذ كان عند الجمهور (الفلاسفة) من الأسماء المشتقّة.

(رسائل ابن رشد، كتاب ما بعد الطّبيعة/ 10) هو الّذي يدلّ على المقولات العشر الّتي تتنزّل منزلة للجنس الموضوع لهذه الصّناعة. (نفس المصدر/ 35) اسم الموجود يرجع إلى هذين المعنيين: أعنى إلى الصّادق، و إلى ما هو موجود خارج النّفس.

المقولات العشر يجتمع فيها أن يقال عليها اسم الموجود بهذين المعنيين:

أحدهما من حيث لها ذوات خارج النّفس، و الثّاني من حيث تدلّ على ماهيّات. (نفس المصدر/ 9) الموجود في بادئ الرّأي هو المتحرّك الّذي بالفعل.

(تفسير ما بعد الطّبيعة/ 1138) هو الّذي يقبل الزّيادة و النّقصان. (المصدر/ 272) هو الّذي يقبل الانقسام.

هو الجسم.

هو الموجود بالحقيقة. (نفس المصدر/ 273) عبارة عن لا ضرورة وجودها و عدمها بالنّظر إلى ذاتها من حيث هي هي. (تعليقة على الشفاء لصدر الدّين/ 30) (قال الحكماء) كلّ ما يصحّ أن يعلم إن كان له تحقّق ما فهو الموجود. (مطالع الأنظار/ 36) ما له تحقّق. (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 360) الشّي‌ء إمّا له ثبوت في الجملة أو لا؟ و الثّاني هو المنفي، و الأوّل إمّا ذات له صفة الوجود فهو الموجود. (شرح الإلهيات من كتاب الشفاء/ 271)- الشّي‌ء، المعدوم، الممكن.

(1667) الموجود الأوّل‌

هو السّبب الأوّل لوجود سائر الموجودات كلّها و هو بري‌ء من جميع أنحاء النّقص. (آراء أهل المدينة الفاضلة/ 11)

(1668) الموجود بذاته و بالعرض‌

الموجود بذاته هو ما يقال بذاته.

ما ماهيّته مستغنية عن باقي المقولات، و لا تحتاج إلى أن تتقوّم، أو تحصل أو تعقل إليها، و تلك هي المشار إليه الّذي لا في موضوع. و المقابل لهذا هي المشار إليه الّذي لا في موضوع.

ما ماهيّته مستغنية عن أن تحتاج إلى أن تتقوّم إلى نسبة بينه و بين غيره بوجه ما من الوجوه، و هو الّذي لا سبب أصلا لماهيّته في أن تحصل.

و المقابل لهذا هو الموجود الّذي له سبب ما.

و الموجود بالعرض يقال ذلك عند مقايسة الموجودات بعضها إلى بعض، و عند ما يضاف بعضها إلى بعض أيّ إضافة كانت و أيّ نسبة كانت. فإنّه إن كانت ماهيّته هي أن يكون عنه أو ماهيّة ما هو سبب أن يكون عنه ذلك الشّي‌ء، قيل: إنّه له بذاته. و إن لم يكن ذلك و لا في ماهيّة واحد منها، قيل: إنّه لذلك الأمر، أو فيه، أو به، أو عنه، أو معه، أو عنده بالعرض. (الحروف/ 125- 124) موجود بالذّات هر چيزى باشد كه او را در اعيان حصولى مستقل باشد، خواه جوهر باشد و خواه عرض ... و اما موجود بعرض عدميّات باشند، چون سكون و عجز، و اعتباراتى كه متحقق نباشد

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست