نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 393
و الموت الإرادي هو إبطال عوارض النّفس، من الشّهوة و الغضب. (آراء
أهل المدينة الفاضلة/ 89) هو تفكّك أجزاء المركّب و انحلاله و مفارقة صورته
لمادّته، أمّا من قبل المادّة فبنزاع الطّبيعي الحادث بين كيفيّات المركّب لمعاودة
كلّ من الأجزاء إلى عالمها الطّبيعي.
و [أمّا] من قبل الصّورة فالانفصال للاتّصال بالفاعل الشّبيه و
النّسيب ليبقى ببقائه. (الحدود و الفروق/ 87) الموت عبارة عن تعطّل القوى عن
الأفعال لانطفاء الحرارة الغريزيّة الّتي هي آلتها، فإن كان ذلك لانطفاء الرّطوبة
الغريزيّة فهو الموت الطّبيعي، و إلّا فهو الغير الطّبيعي. (شرح الهداية الأثيرية/
185) الموت الطّبيعي و يقال له ايضا الموت الافترائي و الأجل المسمّى. هو عند
الفلاسفة انقضاء الرّطوبة الغريزيّة بالأسباب اللّازمة الضّروريّة. و الموت
الاخترامى هو انطفاء الحرارة الغريزيّة لا بأسباب ضروريّة، بل بعارض، كقتل أو خنق
أو غيرهما.
(كشّاف اصطلاحات الفنون/ 1317)- الموت.
(1665) الموت غير الطّبيعي
- الموت الطّبيعي.
(1666) الموجود
الموجود يقال على ثلاثة معان:
على المقولات كلّها.
على ما يقال عليه الصّادق.
على ما هو منحاز بماهيّة ما خارج النّفس، تصوّرت أو لم تتصوّر.
كلّ متصوّر و متخيّل في النّفس و كلّ معقول كان خارج النّفس، و هو
بعينه كما هو في النّفس.
قد يقال على الشّيء، و يعنى أنّه منحاز بماهيّة ما خارج النّفس،
سواء تصوّر في النّفس أو لم يتصوّر. (الحروف/ 116) ما له ماهيّة ما خارج النّفس،
منه موجود بالقوّة و منه موجود بالفعل. (نفس المصدر/ 119) ما له ماهيّة بالفعل
فقط. (نفس المصدر/ 122) يقال على ما له ماهيّة خارج النّفس. و لا يقال على ماهيّة
متصوّرة فقط. (نفس المصدر/ 128) الموجود على الاطلاق هو الموجود الّذي لا يضاف إلى
شيء أصلا.
هو الموجود الّذي إنّما وجوده بنفسه لا شيء آخر غيره. (نفس المصدر/
219) الموجود في لسان جمهور العرب هو أوّلا اسم مشتقّ من الوجود و الوجدان. و هو
يستعمل عندهم مطلقا و مقيّدا، فالموجود عندهم على الإطلاق قد يعنون به:
أن يحصل الشّيء معروف المكان، و أن يتمكّن منه في ما يراد منه، و
يكون معرضا لما يلتمس منه.
و قد يعنون به أن يصير الشّيء معلوما.
(المصدر/ 110) هو الّذي وجده أحد الحواسّ، أو تصوّره العقل، أو دلّ
عليه الدّليل. (رسائل إخوان الصّفا 3/ 385) كلّ ما تراءى للعين، و ثبت بالحسّ، و
انتصب للنّفس، أو تحقّق بالعقل من غير فرض و لا توهّم و لا وضع فهو موجود إمّا بالقوّة
و إمّا بالفعل.
(المقابسات/ 475) هو الّذي من شأنه أن يفعل، أو ينفعل. (نفس المصدر/
313) طبيعة يصحّ حملها على كلّ شيء، كان ذلك الجوهر أو غيره. (إلهيّات الشّفاء/
54) هو الّذي استحكمت صورته و تصرّف بحسبها.
(الحدود و الفروق/ 23) إذا أدرك الإنسان شيئا من الأشياء بحاسّة من
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 393