responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 352

جهة واحدة في زمان واحد فإنّها تسمّي متقابلات.

(إلهيّات الشّفاء/ 304، التّحصيل/ 554) هما اللّذان الموضوع لهما واحد، و لا يجتمعان فيه.

(الحدود و الفروق/ 18) هما اللّذان لا يجتمعان في شي‌ء واحد باعتبار واحد. (سه رساله شيخ اشراق/ 140) هما اللّذان لا يجتمعان في شي‌ء واحد في زمان واحد من جهة واحدة. (المباحث المشرقيّة 1/ 99) دو امر متصور باشند كه صادق نباشند بر شي‌ء واحد در حالت واحده از جهت واحدة. [1] (درّة التاج 3/ 21) هما اللّذان لا يجتمعان في ذات واحدة من جهة واحدة في زمان واحد. (إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 64، شرح حكمة العين/ 125) هما اللّذان لا يجتمعان معا في شي‌ء واحد، من جهة واحدة. (الشّواهد الرّبوبيّة/ 63)- التّقابل، تقابل التّضادّ، تقابل التّضايف، تقابل العدم و الملكة.

(1429) المتقدّم و المتأخّر

المتقدّم هو الّذي متى وجد لم يلزم وجود المتأخّر. (الحدود و الفروق/ 19) هو الّذي له الوصف الّذي للمتأخّر بكلّ حال و ليس للمتأخّر ذلك إلّا و هو موجود للمتقدّم.

(تهافت الفلاسفة/ 337) إنّ المتقدّم دائما هو أولى بالوجود (أرسطاطاليس).

(تفسير ما بعد الطّبيعة/ 34)- التّقدّم، القديم، القديم الذّاتي، القديم الزّماني، السّبق.

(1430) المتقدّم الحقيقي‌

هو ما يكون التّقدّم تقدّما ذاتيّا له، و ذلك فيما يكون بالطّبع أو بالذّات، أعني بالذّات ما لا يكون وجوده متعلّقا بوجود شي‌ء آخر، أو يكون تعلّق وجوده بشي‌ء آخر غير الثّاني و يكون وجود ذلك الشّي‌ء الآخر مستفادا من الأوّل حتّى أنّ رفع وجود الثّاني لم يجب أن يرفع وجود الأوّل. (التّحصيل/ 469)- التّقدّم بالحقّ، القبليّة.

(1431) المتقدّم بالرّتبة (المقدّم بالمرتبة)

المتقدّم بالمرتبة كلّ ما كان أقرب من المبدأ الموجود بالفعل، أو المفروض فرضا، كما يقال: إنّ بغداد قبل الكوفة، إن كان المبدأ ممّا يلينا ... و يصحّ في المتقدّم بالمرتبة أن يجعل المتقدّم متأخّرا، و المتأخّر متقدّما. (التّحصيل/ 467) كلّما كان أقرب من المبدأ الموجود، أو المفروض فهو مقدّم بمرتبة، كما يقال: إنّ بغداد قبل كوفه.

(الحكمة المتعالية 4/ 255) إنّ التّقدّم إمّا أن يكون بحيث يقتضي عدم الاجتماع بين المتقدّم و المتأخّر في الوجود أم لا، و الأوّل هو المتقدّم بالزّمان، و الثّاني إمّا أن يكون محتاجا إليه المتأخّر أو لا، و الأوّل إمّا أن يكون المتقدّم فاعلا و هو العلّي أو لا و هو الطّبيعي، و الثّاني إمّا أن يعتبر فيه مبدأ يكون القرب منه تقدّما و هو الرّتبي.

هو ما كان أقرب من مبدأ محدود، أو كان نفس المبدأ المحدود، سواء كان بحسب الحسّ وضعا إن كانت التّرتّب بحسبه، كترتّب الصّفوف في المسجد منسوبة إلى المحراب، أو كان بحسب العقل طبعا إن لم يكن التّرتّب بحسب الوضع، كترتّب الأجناس و الأنواع، سواء أخذ من الجنس العالي فيكون كلّ ما هو أعلى، أقدم، أو أخذ من الشّخص فيكون الأمر بالعكس. (شرح الهداية


[1] - هما أمران متصوّران لا يصدقان على شي‌ء واحد في حالة واحدة، من جهة واحدة.

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست