إنّ ما يوجد عن الأسباب دائما فهو طبيعيّ و إراديّ. (رسائل
الفارابيّ، الدّعاوي القلبيّة/ 6)- الاتّفاق.
(162) الأمر العامّ
ما كان صفة للموجود بما هو موجود من غير أن يحتاج في عروضها إلى أن
يصير أمرا متخصّص الاستعداد. (شرح الإلهيّات من كتاب الشّفاء/ 65)
(163) الإمكان
لا فرق بين أن نقول: القوّة أو الإمكان، فإنّ ما هو موجود بالقوّة،
منه ما هو بقوّته و إمكانه مسدّد نحو أن يحصل بالفعل فقط، و منه ما هو مسدّد لأن
يحصل بالفعل و أن لا يحصل، فيكون مسدّدا لمتقابلين. (الحروف/ 119) إمّا أن يعني به
ما يلازم سلب ضرورة. العدم، و هو الامتناع في الوضع الأوّل.
و إمّا أن يعني به ما يلازم سلب الضّرورة في العدم و الوجود جميعا،
على ما هو موضوع له بحسب النّقل الخاصّ و هو الإمكان. (الإشارات و التّنبيهات مع
الشّرح 1/ 24) هو استحقاقيّة الشّيء لذاته لا استحقاقيّة الوجود و العدم من ذاته.
(إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 72، شرح حكمة العين/ 136) هو يحوج الممكن إلى
السّبب. (مطالع الأنظار/ 55) الوجوب هو تأكّد الوجود، و الامتناع تأكّد العدم، و
الإمكان لا تأكّد شيء منهما. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 28) عبارة عن لا
اقتضاء الماهيّة، الوجود و العدم، فكلّ منهما بعلّة أخرى غير ذات. (نفس المصدر/
37) سلب الوجوب عن الطّرفين. (الحكمة المتعالية 2/ 84) إمكان الممكن عبارة عن لا
ضرورة وجوده و لا ضرورة عدمه النّاشئين عن ذاته المقيسين إلى ذاته.
(نفس المصدر 2/ 178) حالة تعرض لنسبة مفهوم الوجود إلى الماهيّة
بحسب الذّات في لحاظ العقل. (نفس المصدر 2/ 207) من حيث تعلّقه بشيء خارجيّ ليس
بموجود هو إمكان. (حاشية المحاكمات/ 349) سلب ضرورة الوجود و العدم عن الشّيء.
(الرسائل لصدر الدّين/ 11، رسالة حدوث العالم/ 191) معناه سلب ضرورة الوجود و
العدم عن الماهيّة و هو صفة عقليّة لا يوصف بها ما لا مادّة له في الخارج و لا في
نفس الأمر. (الشّواهد الرّبوبيّة/ 82) هو أن يقتضي الماهيّة الاتّصاف بالوجود و
العدم اشتقاقا، و كان الوجود عين الماهيّة. (قرّة العيون/ 68) عبارت است از عدم
ضرورت و لزوم وجود محمول و عدم محمول از براى موضوع، خواه آن محمول وجود باشد يا
غير وجود [1]. (لمعات
[1] - عبارة عن عدم ضرورة لزوم وجود المحمول، و عدم