responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 262

الّذي لم يوجد مادّة الشّي‌ء و لا صورته، بل إنّما حرّك مادّة موجودة من حال إلى حال (الإلهيّون).

معطي الوجود بإخراج الشّي‌ء عن اللّيس إلى الأيس ماهيّة و وجودا و مادّة و صورة (الطّبيعيّون).

(شرح المنظومة 2/ 123)

(1054) الفاعل بالتّسخير

هو الطّبيعة الّتي تفعل باستخدام القوّة القاهرة عليها فيما ينشأ منها في المادّة السّفليّة من الحركات و الاستحالات، كالقوى الحيوانيّة و النّباتيّة فيما يصدر عنها طاعة للنّفوس و خدمة للقوى، كالجذب و الدّفع، و الإحالة و الهضم، و التّنمية و التّوليد و غير ذلك.

(الحكمة المتعالية 4/ 13)

(1055) الفاعل البعيد

هو الّذي بينه و بين المعلول واسطة. (المباحث المشرقيّة 1/ 544) هو الفاعل الّذي به وجب الفعل. (شرح رسالة المشاعر/ 220)

(1056) الفاعل بالجبر

هو الّذي يصدر عنه فعله بلا اختيار بعد أن يكون من شأنه اختيار ذلك الفعل و عدمه. (الحكمة المتعالية 7/ 222، المظاهر الالهيّة/ 35، تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 244) هو الّذي يصدر عنه فعله بلا اختيار مع أن يكون من شأنه اختياره إن شاء. (شرح رسالة المشاعر/ 304) الفاعل إمّا أن يكون له علم بفعله أو لا، و الثّاني إمّا أن يلائم فعله طبعه فهو الفاعل بالطّبع، أو لا فهو الفاعل بالقسر. و الأوّل إمّا أن لا يكون فعله بإرادته فهو الفاعل بالجبر. (شرح المنظومة 2/ 118)

(1057) الفاعل بالذّات‌

هو الّذي لذاته يكون مبدأ للفعل. (الحكمة المتعالية 7/ 191، شرح المنظومة 2/ 131)

(1058) الفاعل بالرّضا

هو أنّ فعله عين علم التّفصيليّ بوجه الخير فيه من غير علم زائد و إرادة زائدة. (تعليقة على الشّفاء لصدر الدّين/ 244) هو الّذي منشأ فاعليّته ذاته العالمة لا غير، و يكون علمه بمجعوله عين هويّة مجعوله، كما أنّ علمه بذاته الجاعلة عين ذاته، كالواجب تعالى عند الإشراقيّين لكونه نورا عندهم. (الحكمة المتعالية 4/ 12) هو الّذي يكون علمه بذاته الّذي هو عين ذاته سببا لوجود أفاعيله الّتي هي عين معلومه و معلوماته بوجه، أي إضافة عالميّته بها هي بعينها نفس إفاضته لها من غير تعدّد و لا تفاوت لا في الذّات و لا في الاعتبار إلّا بحسب اللّفظ و التّعبير. (نفس المصدر 7/ 223) هو الّذي يكون علمه بذاته الّذي هو عين ذاته سببا لوجود الأشياء و نفس معلوميّة الأشياء له نفس وجودها عنه بلا اختلاف. (المظاهر الإلهيّة/ 35) هو الّذي يكون علّة بذاته الّذي هو عين ذاته سببا لوجود الأشياء، و يكون وجود الأشياء عنه عين معلوميّتها له. (شرح رسالة المشاعر/ 304) الفاعل إمّا أن يكون له علم بفعله أو لا، و الثّاني إمّا أن يلائم فعله طبعه فهو الفاعل بالطّبع، أو لا فهو الفاعل بالقسر. و الأوّل إمّا أن لا يكون فعله بإرادته فهو الفاعل بالجبر، أو يكون، فإمّا أن يكون علمه بفعله مع فعله بل عينه، و يكون علمه بذاته هو علمه السّابق بفعله إجمالا لا غير، فهو الفاعل بالرّضا ... (شرح المنظومة 2/ 118)

(1059) الفاعل البسيط و المركّب‌

الفاعل البسيط هو الشّي‌ء الأحديّ الذّات و أحقّ العلل بذلك هو المبدأ الأوّل.

و المركّب منه ما تكون مؤثريّته لاجتماع عدّة امور،

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست