نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 106
إن تقطع الأكثر، أي المسافة الّتي مقدارها أكثر في الزّمان المساوي.
(شرح المواقف/ 343، كشّاف اصطلاحات الفنون/ 341)- السّرعة، السّريع، الحركة
البطيئة.
(494) الحركة الطّبيعيّة
إنّ مبدأ الحركة و السّكون إذا لم يكن من خارج فإمّا أن يكون لحركة
لا تتبدّل و بلا إرادة، أو لسكون كذلك و يسمّى طبيعيّة. (رسائل الفارابيّ،
الدّعاوي القلبيّة/ 6) كلّ جسم يتحرّك فحركته إمّا من سبب في نفس الجسم ... إذا
الجسم لا يتحرّك بذاته. و ذلك السّبب إن كان محرّكا على جهة واحدة على سبيل
التّسخير فيسمّى طبيعيّة. (رسائل ابن سينا/ 32) هو زوال عن كيفيّة، أو كمّ، أو أين،
أو جوهر، أو وضع إلى حالة ملائمة عن حال غير ملائمة.
(المبدأ و المعاد/ 28) هي ما يصدر عن الجسم إذا خلّي و طبعه.
(التّحصيل/ 387) هي الّتي تكون عن قوّة في جسم يتوجّه إلى الغاية
الّتي لطبيعة ذلك الجسم و على الوجه الّذي يقتضي طبيعة ذلك الجسم إذا لم يكن عائق.
(نفس المصدر/ 593) كلّ ما يتحرّك بمعنى في ذاته، فإمّا أن لا يشعر
ذلك الشّيء بالحركة، و نحن نسمّيه طبيعيّة.
(تهافت الفلاسفة/ 205) حركت منقسم مىشود به آن كه مقتضى آن قوّتى
باشد جسم را يا امرى خارج از جسم و قوا او. و اوّلى يا شرط كنند در آن كه او به
ادراك و ارادت باشد و اين حركت ارادى است چون حركت حيوان، يا شرط نكنند در آن اين
را و اين حركت طبيعى باشد. [1] (درّة التّاج 3/ 102) إن لم تكن تلك القوّة (القوّة الموجودة في
المتحرّك) من سبب خارجيّ، و إن لم يكن لتلك القوّة شعور بما يصدر عنها سمّيت
الحركة الطّبيعيّة. (مطالع الأنظار/ 106) ما يوصف بالحركة إمّا أن تكون الحركة
حاصلة فيه بالحقيقة، أي تكون الحركة عارضة له بلا توسّط عروضها لشيء آخر، أولا
... و الثّاني يقال إنّه متحرّك بالذّات. و تسمّى حركته حركة ذاتيّه ...
و تنقسم حركته إلى ثلاثة أقسام، لأنّه إمّا أن يكون مبدأ الحركة في
غيره و هي الحركة القسريّة، أو يكون مبدأ الحركة فيه إمّا مع الشّعور، أي شعور
مبدأ الحركة بتلك الحركة و هي الحركة الإراديّة، أو لا مع الشّعور و هي الحركة
الطّبيعيّة. (شرح المواقف/ 342، حاشية المحاكمات/ 370) إن القوّة المحرّكة إن كانت
خارجة عن المتحرّك فالحركة قسريّة، و إن لم تكن خارجة عنه فإمّا أن تكون الحركة
بسيطة، أي على نهج واحد و إمّا مركّبة لا على نهج واحد.
و البسيطة لا تكون بالإرادة و هي الطّبيعيّة. (نفس المصدر/ 343) كلّ
جسم متحرّك لا بدّ له من مبدأ غير الجسميّة.
فهذا المبدأ الفاعليّ إن كان في الجسم البسيط فإن كان قائما به في
ذاته، فيسمّى طبيعة، و الحركة طبيعيّة. (المبدأ و المعاد لصدر الدّين/ 164) الحركة
البسيطة إمّا أن تكون بإرادة و هي الحركة الفلكيّة، أو لا بإرادة و هي الحركة
الطّبيعيّة.
(كشّاف اصطلاحات الفنون/ 343) إمّا أن يكون مبدأ الحركة في غيره و
هي الحركة القسريّة، أو يكون الحركة فيه إمّا مع الشّعور
[1] - الحركة تنقسم إلى ما تقتضيها قوّة في الجسم، أو أمر
- خارج عن الجسم و قواه. و الأوّل إمّا يشترط فيه الإدراك و
الإرادة و هو الحركة الإراديّة، مثل حركة الحيوان، و إمّا لا يشترط فيه ذلك و هو
الحركة الطّبيعيّة.
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 106