responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدود نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 261

و وجود ذلك الغير ليس من وجوده‌ [368]، و معنى قولنا، من وجوده‌ [369] غير معنى قولنا مع وجوده‌ [370]؛ فأن معنى قولنا من وجوده‌ [371] هو ان تكون الذات باعتبار نفسها ممكنة الوجود و انما يجب وجودها بالفعل لا من ذاتها بل لأن ذاتا اخرى موجودة بالفعل يلزم عنها وجود هذه الذات و يكون لها في نفسها الامكان فيكون لها [372] في نفسها بلا شرط الامكان، و لها في نفسها بشرط العلّة الوجوب و لها في نفسها بشرط لا علة الامتناع. و فرق بين قولنا بلا شرط و بين قولنا بشرط لا كالفرق بين قولنا عود ابيض لا و بين قولنا عود لا ابيض. و اما معنى قولنا مع وجوده‌ [373] فهو ان يكون أيّ واحد من الذاتين فرض موجودا لزم ان يعلم ان الآخر موجود. و اذا فرض مرفوعا لزم ان الآخر مرفوع. و العلة و المعلول معا [374] بمعنى هذين اللزومين و ان كان وجها اللزومين مختلفين، لأن احدهما و هو المعلول اذا فرض موجودا لزم ان يكون الآخر قد كان بذاته موجودا حتى وجد هذا [375]. و اما الآخر و هو العلة فلما فرض موجودا [376]، لزم ان يتبع وجوده وجود [377] المعلول، و اذا كان المعلول مرفوعا لزم أن يحكم ان العلة كانت اولا مرفوعة حتى يصحّ‌ [378] رفع هذا لا أنّ رفع المعلول اوجب رفع العلة؛ و اما [379] العلة فاذا رفعناها، وجب رفع المعلول بايجاب رفع العلة. [380].


[368] وجودها، ه.

[369] وجودها، ه.

[370] وجودها، ه.

[371] وجودها، ه.

[372] الامكان ... نفسها،- ه.

[373] وجودها، ه.

[374] معا،+ ص، ه.

[375] لزم ان يكون الاخر قد كان بذاته موجودا حتى وجد فريدا، ه.

[376] فرضت موجودة، ه.

[377] وجود،- ه.

[378] صح، ه.

[379] فأما، ه.

[380] العلة رفعه، غ؛ العلة التي رفعه، ه.

نام کتاب : الحدود نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست