responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 87

و يحتمل أن يريد أن أضعف القوة الغاذية [1] هو سبب لتوليد [2] الخلط في العضو الدافع، و قوله: و ما تراه يغلب الكيفية في جوهر الجسم إلى الضدية [3]، يريد [4] و ما تراه من الأخلاط يغلب كيفية العضو [5] و يحيلها إلى ضدها، فإنه يكون ذلك سببا لفرط تأذي ذلك‌ [6] العضو بذلك الخلط، و دفعه عن نفسه، أو سببا [7] لقوة تأثيره في العضو القابل، و من أسباب‌ [8] الاندفاع أن يكون العضو الدافع فوق العضو المدفوع إليه.

أسباب المرض الحار

231- أما الذي يحدث فيه الحرا [9]

جر على الجسم الذي‌ [10] قد جرا

232- فالحر [11] بالقوة أخذ الثوم‌

و الحر بالفعل من السموم‌

يريد أما الذي يحدث في الجسم الحر، و هو الذي يجر [12] عليه ما يجر [13] من الألم أي يجني‌ [14] عليه ما عادته أن‌ [15] يجني فهو قسمان: إحدهما الذي هو حار بالقوة، مثل الثوم‌ [16]، و الفلفل، و الثاني حار بالفعل، مثل الهواء [17] الحار من السموم (48/ ب).

233- و حركات النفس أمثال الغضب‌ [18]

و حركات الجسم أمثال التعب‌

234- و عفن و قلة الغذاء

و ما يشد [19] الجلد كالهواء

يقول: و من الأسباب المسخنة حركات النفس الشديدة، مثل الغضب‌ [20]، و حركات الجسم‌


[1] م: الغاذية القوة.

[2] ت، م، ج: لتولد.

[3] ت:- إلى الضدية.

[4] م:- و ما تراه يغلب الكيفية في جوهر الجسم إلى الضدية يريد.

[5] ت:+ أي.

[6] م:- ذلك.

[7] ت: و سببا.

[8] ج: الأسباب.

[9] أ، ج: الحارا.

[10] ت: بما قد/ الذي قد.

[11] ت: و الحر.

[12] ت: يجزي.

[13] ت: يجري.

[14] ت: يجري.

[15] ت: أنه.

[16] ت: كالثوم.

[17] ت: و هو الهواء.

[18] ت: العصب، ج: التعب.

[19] ت، ج: يسد.

[20] ت: كالغضب.

نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست