responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 79

199- و مرض الخلط مع السخونة

كمثل الحمى من العفونة

يريد أن المرض الذي هو من حرارة ينقسم قسمين: إما بلا مادة، و هو الذي تقدم، و إما مع مادة مثل حمى العفونة.

200- و منه بارد و ما فيه مدد [1]

مثل الجمود من جليد أو برد

201- و منه بارد و فيه خلط

كفالج البلغم فيه فرط

يقول: و المرض البارد ينقسم أيضا قسمين: أحدهما بلا مادة و هو الذي أراد بقوله: و ما فيه مدد [2] أي ليس له‌ [3] مادة، مثل المرض‌ [4] الذي يسمى الجمود الذي يعتري من سبب بارد من خارج مثل الجليد [5] و الثلج، و منه بارد [6] من قبل خلط في البدن أي السبب فيه هو خلط بارد داخل البدن، كالفالج الذي يكون‌ [7] من البلغم المفرط [8]، و الفالج هو أن يخدر شق الإنسان الواحد، و الجمود هو سبات يصيب‌ [9] من البرد.

202- و منه رطب ليس فيه فضله‌

كسحنة [10] حين تراها رهله‌

203- و مرض رطب بأخلاط البدن‌

مثا امتلاء البطن إن كان الحبن‌

يقول: و الأمراض الرطبة منها ما يكون من غير مادة، و لا خلط البدن، كالسحنة [11] الرهلة [12] أعني‌ [13] التي تراها مسترخية، و منه رطب من قبل أخلاط [14] في البدن مثل امتلاء البطن‌ [15] في الحبن، و هو الاستسقاء، فإن الرطوبة التي في‌ [16] الاستسقاء هي رطوبة مادية [17].


[1] ت: مرد.

[2] ت: مرد.

[3] ت: فيه.

[4] ت: كالمرض/ مثل المرض.

[5] ت: كالجليد/ مثل الجليد.

[6] ت:+ رطب.

[7] ت: الكائن/ الذي يكون.

[8] ت: من بلغم مفرط.

[9] ت:- يصيب.

[10] ت: كسخنة.

[11] ت: كالسخنة.

[12] م: المرهلة.

[13] أ، ت:- أعني.

[14] ت: الأخلاط.

[15] ج: الحوض.

[16] ت: هي.

[17] ت: مائية، ج: رطبة مادية.

نام کتاب : شرح ابن رشد لأرجوزة ابن سينا نویسنده : ابن رشد    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست