responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 96

كذى»، اى: مادام موصوفا بانه ابيض فقط، او قلنا: «كل مريض حار المرض فله بحران»، اى: وقت ما، يكون ذلك الوقت، تابعا لكونه مريضا؛ فان النتيجة، يكون ممكنة حقيقية. لانك حكمت: ان ج بالامكان ب؛ و حكمت: ان لب وجودا فيه ليس هو الان؛ و ذلك الوجود هو الذى بحسبه ج، ممكن ان يكون، و لا نبالى، كان ج موجودا ب الآن ام لا، بل انما الوجود الذى ليس الان، هو الذى بحسبه ممكن، و يجوز ان يكون، على ما بيناه فى شرحنا لانولوطيقا، و كان ا، انما يحمل، او يسلب عنه حمل ب، لا دائما. فاذا، كما ان هاهنا حمل منتظر لب؛ فكذلك الايجاب الذى معه لا دائما، و يسلب الذى يكون معه لا دائما، الذى يجوز ان لا يكون؛ اذا لم يكن ج ب، و لم يكن الموصوف بب ب.

و اما اذا كانت المطلقة هى، مثل قولنا: «كل انسان متحرك»، اى: بالارادة وقتا غير معين؛ بل يمكن ان لا يكون فى كل وقت، و يمكن ان يكون على الفرض لا محالة ان يكون و ان لا يكون؛ فان النتيجة ممكنة، و لا يمنع فى جميع ذلك ما كان ممكنة ان يكون مطلقة. فانه اذا قلنا: «كل ج ب بالامكان»، فلا يمنع ان يكون هذه المقدمة صادقة، اذا قلت على الاطلاق مع صدقها اذا قيل على الامكان.

فان قولنا: «كل انسان متحرك» يؤخذ صادقا على الاطلاق و على الامكان معا، و كذلك فان الذى هو قاعد فهو صادق انه يمكن ان يقعد فى المستقبل. و لان قولنا «كل ج ب بالاطلاق» معناه: ان كل ج فقد يكون ب وقتا لا دائما، و لا ندرى هذا الوقت متى هو، و لا نقيسه الى حال قول القائل، و انه يجب ان يكون كل ج ب فى زمانه ذلك بعينه؛ لكن بل متى كان فهو جائز بعد ان يكون للمحمول فى الموضوع وجودا.

و اخطأ جميع من ظن: ان هذا فى وقت حاضر او ماض، و الممكن فى المستقبل.

بل الممكن هو باعتبار مستقبل كل ان اتفق المطلق باعتبار ان اتفق، و الضرورى فى كل زمان. فاذا، الوجود لا يمنع الامكان الحقيقى، و ان كان اعتبار الوجود غير اعتبار الامكان.

نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست