responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 95

هذا، ان الحدود التى بين بها انتاج الضرورية و الكبرى مطلقة، اشد ملازمة للكبرى الضرورية، فلزمه بين ذلك بان قال: «كل انسان يمكن ان يفكر، و لا شى‌ء مما هو مفكر بغراب، فبالضرورة لا انسان واحد بغراب. و معلوم: ان الكبرى ضرورية، لان سلب الغراب عن كل موصوف بانه مفكر، كيف كان، سلب ضرورى.

و الاعجب، انه كان يجد مثل هذه المادة للموجبتين، فينتج موجبة ضرورية، ان شاء فى باب الضرورى، و ان شاء فى باب المطلق، ان تجرّد و اخذ الضرورى مطلقا. مثل قولنا: كل انسان يمكن ان يتحرك، و كل متحرك بالضرورة جسم، فكل انسان بالضرورة جسم.

(12) فى بيان ان النتيجة كيف ينبغى ان يكون عن صغرى ممكنة و كبرى مطلقة، بحسب الاصول. و هو ايضا تشكك على الفيلسوف.

و ان كانت المطلقة ضرورية فى وقت ما، و ان لم يكن دائما، كالكسوف للقمر، فيجب ان يكون النتيجة مطلقة مثلها، بحسب البيان الذى قدمنا.

فانا اذا قلنا: «كل ب آ بالضرورة وقتا ما»، فانا نعنى بهذا: ان كل ما يوصف بانه ب، كيف وصف به، فله وقت هو فيه ا، لا محالة. ليس ان هذا الوقت انما يجب له اذا صار ب، بل هذا الوقت له و على الاطلاق.

فان عنينا: ان كل ب، كيف كان. فله وقت ما بالضرورة يكون فيه الف، و هذا الوقت يحصل له بحصول ب؛ كقولنا «كل مريض بمرض حار فله بحران بالضرورة»، اى وقت ما، انما يصار له هذا الوقت للمرض؛ لم يكن هو هذا الشرط. لانا اخذنا الوقت المعين، فى ذلك القول، بشرط وضع او حمل؛ و اما هذا فبشرط الوضع، و لسنا نتكلم فى هذا، و ان كان مطلقا، بل فى الذى بلا شرط، فلذلك يجب فيه لا محالة. ان يكون ج اذا صار ب، فقد لزمه هذا الوقت، و الا فهذا الوقت بشرط ب، و قلنا ليس بشرطه.

و اما اذا كانت المطلقة وقت حلّها بشرط الوضع، كقولنا «كل ابيض فهو ذو لون‌

نام کتاب : المسائل الغريبة العشرينية نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست