responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 471

بما بقى لأنه لم يبق إلا اسم الحيوان فقط. و أيضا إن أخذنا الحيوان و الحساس معا فقد أخذنا الحساس فى الحد مرتين: مرة مصرحا و مرة مضمرا. فلذلك حذفنا الحيوان من جملة المحمولات. و أيضا إذا لم نطلب ما هو مثل لفظ الحيوان أو مثل لفظ الجسم مرة أخرى بعد حذفه و لم نعده، بل سردنا جميع المحمولات سردا، كنا قد أطلنا الحد، و الحد قد يطلب فيه الإيجاز.

(773) و ما اين قانون را كه موجب استقاط تفاهيم متضمن غير است و آن را تا وقت حاجت كنار مى‌گذارد به اين خاطر طلب كرديم كه اگر ما حيوان را اخذ مى‌كرديم و فصل انسان و فصل اسب را به آن ضميمه مى‌كرديم و مى‌گفتيم حيوان ناطق و حيوان صاهل، سپس دو فصل را حذف مى‌كرديم، در اين صورت تحديد حيوان با آنچه كه باقى مى‌ماند ممكن نبود، زيرا فقط اسم حيوان باقى مى‌ماند. و همچنين اگر حيوان و حسّاس را باهم اخذ مى‌كرديم در واقع حساس را در حدّ دوبار اخذ كرده بوديم: يك بار به‌طور صريح و بار ديگر به‌طور مضمر. 661 به اين خاطر از ميان تمام محمولات فقط حيوان را حذف كرديم. و همچنين هرگاه لفظ حيوان يا لفظ جسم را بعد از حذف آن‌ها دوباره طلب نكنيم و باز نگردانيم، بلكه تمام محمولات را در حدّ بياوريم، در واقع حدّ طولانى مى‌شود، در حالى‌كه در حدّ، ايجاز مطلوب است.

(774) فقد بان العرض فى الحاجة إلى أخذ هذه المعانى كلها و حذف المتضمّن لغيره منها و عزله، و فى رده مرة أخرى. فإذا فعلت هذا فقد تركّب الحد.

(774) بنابراين هدف از حاجت به اخذ تمام اين معانى و حذف آنچه كه متضمن غير است و بازگرداندن دوباره‌ى آن‌ها روشن شد. پس هرگاه چنين كردى حدّ تركيب مى‌شود.

(775) و لا يجب أن يظنّ بالمعلم الأول أنه يقتصر فى اكتساب الحد على طريق أخذ من أسفل، لا قط لما يتفق من الأوصاف كيف كان، كأنه لا يرى إلا طريقة تركيب فقط.

بل يضيف إلى ذلك مراعاة الجنس و مراعاة المحمولات الأولية و الأولية للأولية. و ذلك أيضا مما يفتقر فيه إلى القسمة أحيانا و مراعاة التركيب. و ليس لغير ما فعله، على الوجه الذى فعله، وجه.

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست