responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 358

مستقيم وجود دارد نه براى برهان خلف.

(571) و أيضا فمقدمات المستقيم أعرف لأنها معروضة بذاتها مسلمة. و مقدمات الخلف مشكوك فيها؛ و ليست أعرف من النتيجة. بل أحدهما نقيض النتيجة. و القياس الكائن من مقدمات أعرف أفضل على كل حال.

(571) هم‌چنين مقدمات برهان مستقيم اعرف است زيرا ذاتا معروض و مسلم‌اند. و مقدمات برهان خلف مشكوك‌اند، و از نتيجه اعرف نيستند. بلكه يكى از آن‌ها نقيض نتيجه است. و قياسى كه از مقدمات اعرف تشكيل شود در هرحال افضل است.

(572) و نقول: انه قد يكون علم أشد استقصاء من علم من وجوه ثلاثة: أحدها أن يكون أحد العلمين قد جمع مع الإن اللم و وقف على السبب القريب الذاتى، و الثانى اقتصر على الإن فقط. و الثانى أن يكون أحد العلمين أخذ الشّى‌ء المنظور فيه مجردا بصورته عن المادة، و الثانى لم يفعل ذلك، فيكون المجرد أشد استقصاء من العلم الذى يأخذ ذلك الشى‌ء مقترنا بمادة. و لذلك فإن علم العدد أشد استقصاء من علم الموسيقى. و كذلك حال علم الهندسة من علم المناظر و علم الهيئة.

(572) و مى‌گوييم: 479 علمى از علم ديگر مى‌تواند از سه جهت از نظر استقصاء اشدّ باشد: اول اين‌كه يكى از دو علم همراه انّ، لمّ را نيز به دست دهد و بر سبب قريب ذاتى وقوف داشته باشد. و علم دوم فقط به انّ منحصر باشد. و دوم اين‌كه يكى از دو علم شى‌ء مورد نظر را بصورت مجرد از ماده لحاظ كند و ديگرى اين كار را نكند، بنابراين آن‌كه شى‌ء را مجرد در نظر مى‌گيرد از علمى كه شى‌ء را همراه با ماده در نظر مى‌گيرد از نظر استقصاء اشدّ است. به همين خاطر علم عدد از علم موسيقى از نظر استقصاء اشدّ است. و چنين است حال علم هندسه نسبت به علم مناظر و علم هيئت.

(573) و الثالث أن العلم الذى موضوعه الأول معنى بسيط- بشرط أنه مسلوب عنه سائر الزوائد- أشدّ استقصاء من العلم الذى موضوعه الأول ذلك المعنى و موجب له زيادة. مثاله أن الوحدة و النقطة يوضعان لعلميهما بمعنى بسيط، و هو أن ذات كل واحد منهما غير منقسم، ثم يقترن بذلك فى الوحدة ألا يكون لها وضع، و بالنقطة أن يكون لها

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست