responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 353

(559) برهان موجبه فقط از قضاياى موجبه تشكيل مى‌شود؛ اما برهان سالبه از مقدمات موجبه و سالبه تشكيل مى‌شود. بنابراين مبادى برهان موجبه از نظر نوع كم‌تر است و مبادى برهان سالبه از نظر نوع بسيار بوده و اختلاف شديدى دارند. بنابراين برهان موجبه افضل است.

(560) و أيضا فإن الذى لا حاجة له فى أن يعرف و أن يوجد معا إلى شى‌ء ثان- و الثانى منهما إليه حاجة- فهو أقدم و أعرف معا من الثانى. و البرهان السّالب لا يتم ألبتة إلا بمقدمة موجبة إنما يكون عليها برهان موجب إن كان، و لا يعرف إلا بها. و البرهان الموجب يتّم و يعرف بلا سالبة. فإذن البرهان الموجب أقدم من السالب و أعرف.

(560) هم‌چنين چيزى كه نه در شناخت و نه در وجود به چيز دوّمى نياز ندارد- و آن چيز دوّم محتاج آن است- از چيز دوّم اقدم و اعرف است. و برهان سالبه البته جز با مقدمه‌ى موجبه كه داراى برهان موجبه‌اى است، 471 تمام نمى‌شود و جز از طريق آن شناخته نمى‌شود.

ولى برهان موجبه بدون برهان سالبه تمام شده و شناخته مى‌شود. بنابراين برهان موجبه از برهان سالبه اقدم و اعرف است.

(561) و أيضا فإن البراهين الموجبة تجد المتوسط فى حدودها إنما نسبته إلى الطرفين نسبة ايجاب فقط. و كذلك التّزايد فيها- و هو أخد حد خارج عن الحدود الثلاثة لتركيب البراهين الموجبة- موجب أيضا، و يستمر كذلك لو كان يجوز أن يكون ذلك بغير نهاية و لا مدخل للسّلب فيها. و أما البرهان السالب فالغالب فيه فى التوسيط و التّزيّد معا هو الموجب. فإنك إذا كنت قلت كل ج ب، و لا شى‌ء من ب ا: فإن أردت أن توسّط بين ج ب حدا فلا شكّ أنك توسط بأيجابين. و إن أردت أن توسط بين ب ا حدا، لم يكن بد من موجبة و سالبة. فتصير جملة القياس- كيف وسّطت- مؤلفة من موجبتين و سالبة واحدة: كقولك كل ج ب و كل ب د و لا شى‌ء من د ا. أو كل ج د و كل د ب و لا شى‌ء من ب ا.

(562) هم‌چنين نسبت براهين موجبه كه در حدود خود حد اوسط را دارد، به طرفين برهان، فقط نسبت ايجاب است. و همين‌طور تزايد در براهين موجبه- كه عبارت است از اخذ حدى خارج از حدود سه‌گانه براى تركيب براهين موجبه- نيز موجبه است و اين امر استمرار دارد حتى اگر جايز باشد كه به بى‌نهايت ميل كند، و قضيه سالبه در آن مدخليّتى ندارد. امّا در برهان سالبه، خواه بخواهيم آن را تحليل كنيم، خواه بخواهيم تركيب كنيم به مقدماتى نياز داريم كه‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست