نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 352
(557) سپس گفته شده است 469 براهينى كه از اصول و مبادى و مصادرات موجبه تشكيل مىشوند، و آنها
براهينى هستند كه قضيهى موجبه را تبيين مىكنند، از براهينى كه از مقدمات سالبه
تشكيل مىشوند افضلاند. و بر اين مطلب حجتهائى اقامه كردهاند:
(558) من ذلك أن تلك لا تحوج إلى استعمال الأشياء مفننة مختلفة
كثيرة الأصناف، و البرهان على السلب يحوج إلى ذلك: إذ لم تكن السوالب الصرفة تنتج
إنتاج الموجبات الصرفة، بل تنتج إذا خلطت بالموجبات. و إذا أعطينا عللا متوالية فى
الشىء فإنما نعطى اللمية الحقيقية الواحد منها الأخير الذى هو أقرب من المعلول. و
ليس فى تكثير الأوساط فائدة. بل الفائدة فى تقليها و الاختصار منها على القريب
الملصق بالجملة.
فإن العلم الكائن مما هو أقل، أفضل من العلم الواقع باجتماع أمور
كثيرة. فأن الغلط فى القليل أقل، و فى الكثير أكثر. و انحصار المعنى فى القليل
أكثر، و فى الكثير أقل. فإذا كان كذلك فالبرهان الذى يجرى على سنة واحدة غير
مختلفة أفضل من البرهان المتكثر الأجزاء المختلفها.
(558) از جملهى آن حجتها يكى اين است كه مقدّمات موجبه به استعمال
امورى كه فنون مختلف و اصناف بسيار دارد احتياج ندارد اما برهان سالبه به اين امور
احتياج دارد: زيرا قضاياى سالبهى صرف، نتيجهى موجبهى صرف نمىدهد، بلكه فقط وقتى
نتيجه مىدهد كه با قضاياى موجبه مخلوط شود. و هرگاه ما علل متوالى امرى را بيان
كنيم، در واقع لميّت حقيقى آن امر را يكى از اين علل اعطا مىكند، علتى كه آخرين
علل بوده و به معلول نزديك است. 470 و در تكثير اواسط فايدهاى نيست؛ بلكه فايده در تقليل اوساط و اختصار
به علتى كه به معلول متصل است مىباشد. بنابراين علمى كه از امور قليل تشكيل
مىشود از علمى كه از اجتماع امور بسيار حاصل شود افضل است. زيرا در امور قليل غلط
كمتر است و در امور كثير غلط بسيار واقع مىشود و انحصار معنى در امور قليل بسيار
است تا امور كثير و بسيار. بنابراين از آنجا كه چنين است پس برهانى كه بر شيوهى
واحد غير مختلف جريان دارد از برهانى كه داراى اجزاى بسيار و مختلف است افضل است.
(559) و البرهان الموجب هو من موجبات فقط. و البرهان السّالب هو
من موجب و سالب. فمبادئ الموجب أقل فى النوع و مبادئ السّالب أكثر فى النوع و أشد
اختلافا.
فالموجب أفضل.
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 352