responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 337

باشد دانسته شوند. و هر علم برهانى مسبوق به علم مقدّمى است. و اگر مقدمات برهان بى‌نهايت باشد، اصلا علم برهانى نخواهيم داشت. اما اگر مقدّمات برهان در مقدمات بدون وسط توقف كند، بهترين راه اين است كه در اصول موضوعه توقف كند. وقوف در اصول موضوعه- اگر اين اصول موضوعه در علم ديگرى برهانى نباشند- وقوف غير برهانى است.

(526) فيجب إذن إن كان وقوف على أصول موضوعة أن يكون لها وقتا ما بيان برهانى. و فى آخر الأمر يجب أن ينتهى البحث إلى مقدمات لا أوساط لها، و إلا لم يمكن برهان و لا علم برهانى.

(526) پس لازم است اگر مقدمات در اصول موضوعه توقّف كنند، آن اصول موضوعه در جايى بيان برهانى داشته باشند؛ و سرانجام بحث به مقدمات بدون وسط منتهى شود وگرنه برهان و علم برهانى نخواهيم داشت.

(527) فلم يكن احتجاج الخصوم فى إمكان وجود أوساط لا نهاية لها برهانيا يلتفت إليه.

(527) و احتجاج خصم، مبنى بر امكان وجود اوساط بى‌نهايت، برهانى نيست و نبايد به آن توجه شود.

(528) و لما كان البرهان إنما يؤخذ من جهة الأشياء الموجودة للموضوع بذاتها- إما داخلة فى حد الموضوع أو الموضوع داخل فى حدها: مثال الأول الكم و الكثرة للعدد- و قد بان أن هذا القسم متناه- و مثال الثانى الفرد للعدد- و هذا أيضا لا يجوز أن يذهب إلى غير النهاية حتى يكون للفرد شى‌ء مثل ما للعدد، و لذلك الشى‌ء شى‌ء آخر: و ذلك لأن قوام جميع ذلك مع الفرد يكون فى العدد، و يكون العدد مع الفرد مأخوذا فى حدودها. فإن ذهبت تلك إلى غير النهاية ذهب أيضا معها ما يؤخذ فى حدودها إلى غير النهاية، لأن لكل محمول منها موضوعا من هذه التى تؤخذ فى حدودها؛ و كل سابق داخل مع المسبوق فى حد المحمول. فتكون إذن موضوعات بغير نهاية متتالية كلها تؤخذ فى الحدود. و قد بان استحالة هذا. فإنه لما كانت الموضوعات المأخوذة فى حدود محمولاتها لا تذهب إلى غير نهاية، فكذلك المحمولات التى تساويها فى العدد.

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست