(449) لكن جهل مركّب از مقدمه‌ى بدون وسط حاصل نمى‌شود. 376

(450) و أما فى الشكل الثانى و المقدمتان كاذبتان بالكل، فلا يمكن ذلك لأنهما إذا ردّا إلى الصدق فأوجبت السالبة و سلبت الموجبة أنتجا ذلك بعينه: فإنه إذا قيل أولا إن كل ب ج و لا شى‌ء من ا ج و كانتا كاذبتين بالكلية و أنتجتا لا شى‌ء من ب ا، فإن ردا إلى الصدق فقيل لا شى‌ء من ب ج، كل ا ج أنتجتا ذلك بعينه- و هو أنه لا شى‌ء من ب ا.

(450) امّا در شكل دوّم، اگر هر دو مقدمه كلى و كاذب باشند، امكان ندارد. 377 زيرا هرگاه اين دو مقدمه به قضاياى صادق تبديل شوند، سالبه موجبه مى‌شود، و موجبه سالبه مى‌گردد، و عينا همان نتيجه به دست مى‌آيد. مثلا هرگاه ابتدا گفته شود كه هر «ب» «ج» است، و هيچ «الف» «ج» نيست، و اين دو مقدمه هر دو كليّه و كاذب باشند، نتيجه مى‌دهند كه هيچ «ب» «الف» نيست؛ اگر اين دو مقدمه به قضاياى صادق تبديل شوند و گفته شود كه هيچ «ب» «ج» نيست، و هر «الف» «ج» است، عينا همان نتيجه‌ى قبل را توليد مى‌كنند كه عبارت است از هيچ «ب»، «الف» نيست.

(451) و كذلك إن كان القياس الكاذب هو أنه لا شى‌ء من ب ج، كل ا ج و كانتا كاذبتين بالكلية و أنتجتا لا شى‌ء من ب ا. فإن ردا إلى الصدق فقيل: كل ب ج و لا شى‌ء من ا ج أنتجتا ذلك بعينه. فإذن نتيجة هذا القسم صادقة دائما.

(451) همين‌طور اگر قياس كاذب به اين صورت باشد كه هيچ «ب» «ج» نيست، و هر «الف» «ج» است، و هر دو مقدمه كلى و كاذب باشند، نتيجه چنين خواهد بود كه هيچ «ب» «الف» نيست. اگر اين دو مقدمه به قضاياى صادق تبديل شوند و گفته شود: هر «ب» «ج» است، و هيچ «الف» «ج» نيست، همان نتيجه عينا به دست خواهد آمد. بنابراين نتيجه‌ى اين قسم دائما صادق خواهد بود. 378

(452) و أما إن كان الكذب بالجزء فممكن أن يقع منه قياس الخدعة على موجبة غير منقطعة. فإنه إذا كان بعض ب ج، بعض ا ج؛ و كان كل ب ا فقيل لا شى‌ء من ب ج، كل ا ج:

أو قيل كل ب ج و لا شى‌ء من ا ج، كانت المقدمتان كاذبتين بالجزء و النتيجة كاذبة لا محالة.