نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 299
اگر خود آن حدّ باشد از اسمى كه بر معنى بدون تفصيل دلالت كند خالى
نيست. و بهطور كلى اشياء از خواص و لوازم خالى نيستند، حتى اجناس عالى كه هيچ
جنسى بر آنها حمل نمىشود.
بنابراين چگونه «الف» و «ب» اى مىتواند يافت شود كه هيچ محمولى بر
هر دوى آنها بهطور اختصاصى حمل نشود.
(439) فأقول: إنه عسى ألا يكون مثل هذا الوسط أىّ محمول اتفق، و
ألا يكون القياس كل ما له وسط أىّ وسط اتفق، بل يجب أن يكون الوسط شيئا: وجوده
للأصغر و الحكم بالأكبر عليه: كل واحد منهما أعرف من الحكم بالأكبر على الأصغر. و
فى المطلوب السالب يجب أن يكون وجود الوسط للأصغر، و سلب الأكبر عن الأوسط، أعرف
من سلب الأكبر عن الأصغر. فحينئذ يكون وسط و قياس.
(439) مىگويم: منظور اين نيست كه هر محمولى كه باشد وسط قرار گيرد،
و اين نيست كه قياس، عبارت است از هرآنچه كه وسطى دارد، هر وسطى كه باشد. بلكه
لازم است كه حدّ اوسط چيزى باشد كه وجودش براى اصغر، و حكم اكبر بر آن، هر دو، از
حكم اكبر بر اصغر اعرف باشد. و درنتيجهى سالبه لازم است كه وجود اوسط براى اصغر،
و سلب اكبر از اوسط، از سلب اكبر از اصغر اعرف باشد. در اين صورت است كه حدّ اوسط
و قياس حاصل مىشود.
(440) فيشبه أن يكون المعلم الأول عنى محمولا نسبته إلى ا و إلى ب
أعرف من نسبة ما بينهما.
(440) به نظر مىرسد كه مقصود معلم اوّل محمولى است كه نسبت آن به
«الف» و به «ب» از نسبت بين اين دو اعرف باشد.
(441) هذا و قد علمت أن الجهل ليس صنفا واحدا: بل من الجهل ما هو
بسيط- و هو عدم العلم فى النفس فقط: و هو ألا يكون للنفس رأى فى الأمر- حق و لا
صواب- و هذا لا يكتسب بقياس، فإنه سلب العلم فقط و خلو النفس عنه، و إن كان قد يظن
أن ذلك مكتسب بقياس على أحد وجهين: إما على ما ظنه بعضهم أن تكافؤ الحجج يوجب هذا
الجهل، و هذا خطأ. بل تكافؤ الحجج يثبت هذا الجهل الموجود و يحفظه، و أمّا أنه
يحدثه فليس. و إمّا على ما ظنه بعضهم أن الرأى الباطل إذا أفسد بحجج و لم يتضح
بفساده الرأى الحق،
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 299