نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 295
مجهول أنه أىّ بعض هو. فإذا عيّنته و عرفته و كان مثلا «البعض الذى
هو د» عاد إلى الكلية فصار كلّ د ب. أما السّالب فإنه يعرّف من الشىء ما ليس له،
و هذا أمر غير ذاتى و بغير نهاية، إلا أن يومأ فى ضمن السلب إلى معنى ليس ساذج
السلب فتكون قوته قوة الموجبة المعدولية. و يكاد يكون أكثر السوالب البرهانية على
هذه الصفة كبرهان المعلم الأول على أن الفلك لا ضد له. فإذن النظر المستقصى الذاتى
هو الموجب الكلى، و هو مما لا ينال إلا بالشكل الأول.
(431) وجه ديگر اينكه در مطالب برهانى، علم فراگير و ذاتى شىء
مدّنظر است، و اين امر در قضيهى موجبهى كلى حاصل مىشود. امّا قضيهى جزئيه مفيد
علم فراگير نيست: زيرا گفتن اينكه بعضى «ج» «ب» است مجهول است، يعنى آن «بعض»
مجهول است. و هرگاه آن «بعض» را مشخص و معرفى كنى و مثلا «آن بعض» «د» باشد اين
قضيهى جزئيه به قضيهى كليّه تبديل شده و به اين صورت درمىآيد: هر «د»، «ب» است.
امّا قضاياى سالبه اوصافى را كه شىء ندارد مىشناسانند، و اين امرى غير ذاتى و
پايانناپذير است، مگر آنكه در ضمن سلب، متضمن معنايى باشد كه براساس آن سلب، سلب
ساده نبوده و در حكم موجبهى معدوله باشد. 355 و اكثر سالبههايى كه در برهان به كار مىروند اين صفت را دارند، 356 مانند برهانى كه معلم اوّل براى اثبات
ضدّ نداشتن فلك اقامه كرده است. بنابراين علم فراگير و ذاتى، صرفا موجبهى كليه
است؛ و آن جز از طريق شكل اوّل توليد نمىشود.
(432) و قد يكفى الشكل الأول من الفضائل أن هيئته هيئة قياس
بالفعل؛ و هيئة غيره هيئة قياس بالقوة، فقد أوضحنا أن ذلك كيف يكون.
(432) در فضيلت شكل اول همين بس كه هيئت آن هيئت قياس بالفعل است، و
هيئت اشكال ديگر هيئت قياس بالقوه است، و ما اين مطلب را توضيح دادهايم. 357
(433) و كان قائلا تشكّك على المعلم الأول فى هذا الموضع إذ ذكر
أن تحليل القياسات، من الشكلين الآخرين إلى مقدمات غير ذات وسط، فى الشكل الأول؛
أن السالبة كيف يكون لها تحليل إلى مقدمات غير ذات وسط، فإن المقدمات التى تنحل
إليها السالبة فلا بد فيها من سالبة، فكيف تنتهى إلى سالبة غير ذات وسط، و كيف
تكون سالبة غير ذات وسط؟ أما الموجبة التى لا وسط لها فهى التى لا يمكن أن يكون
المحمول فيها أولا لشىء
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 295