responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 292

طلوع نكرده است». و طبيعى‌دان مى‌گويد: «اين قوس‌قزح نصف دايره نيست، زيرا خورشيد در افق قرار ندارد»- بنابراين گروه اوّل مقدمات تجربى و امتحانى را اخذ كرده‌اند ولى طبيعى‌دان مقدمه‌ى مسلّمى را، كه از طريق علت قريب روشن نيست، از علت بعيد اخذ كرده است: زيرا بودن خورشيد در افق علت قريب نيست، بلكه علت قريب عبارت است از بودن قطب قوس‌قزح در افق. بلكه بيان آن مقدمه با علت قريب در علم مناظر مطرح است. بنابراين معنى مثال‌هاى معلم اوّل بر اين وجه است. 343

الفصل الرابع فى فضيلة بعض الأشكال على بعض و فى أن قياس الغلط كيف يقع فى الأشكال‌ (427) قد بيّن المعلم الأول أن الشكل الأول أصحّ الأشكال و أكثرها إفادة لليقين لوجوه ثلاثة: أو لها أن العلوم التعاليمية إنما تستعمل هذا الشكل فى تأليفات براهينها، و يكاد كل علم يعطى فى مسألة برهان لم فإنما يستعمل هذا الشكل فى الأكثر: و ذلك لأن حقيقة هذا الشكل أن تكون العلة موجودة للحد الأصغر فيوجد له المعلول، فإن هذا هو تأليف الشكل الأول: إذ يكون قد أوجدت العلة للأصغر و تبع فيه المعلول العلة. فإن كان البيان البرهانى لايجاب الكلى، فلا يكون إلا بالشكل الأول؛ و إن كان بالسلب فقد يمكن فى الشكل الثانى، و لكن يكون قد غيّر هذا النظام لأن الحد الأصغر يكون أعطى العلة و حملت عليه العلة ثم لم يجعل المعلول تابعا للعلة فى الوجود له، بل حرّف فجعل المعلول متبوعا و العلة تابعة له. فلا تكون العلة قد جرّت معلولها بالقصد الأول، و فى الشكل الأول تكون قد فعلت ذلك بالقصد الأول. و أما الشكل الثالث فلا تكون أيضا العلة قد أوجدت فيه للحد الأصغر، بل يكون الحد الأصغر أوجد العلة التى يتبعها معلول، فتكون العلة لم تجرّ المعلول بالقصد الأول. إنما الشكل الأول هو الذى يعطى الشى‌ء فيه علة ما ثم يتبع المعلول علته. فهذا بالحقيقة هو الذى بالفعل برهان لم. و سائر ذلك بالقوة برهان لم.

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست