responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 286

(418) فلهذا الاشتراك الذى لها تشبه المتواطئة و لكن ليست بالحقيقة متواطئة لسببين: أحدهما أن العلمين فى بعض الأصناف المذكورة لا يشتركان فى النسبة اشتراكا تاما: فإن علم الموسيقى ينظر فى عدد ما بحال؛ و هو عدد وقع فى نغم. و علم المناظر ينظر فى مقادير ما بحال و هى مقادير ما للبصر إليها نسبة. و علم الحساب ينظر فى العدد على الإطلاق، و علم الهندسة ينظر فى المقادير على الإطلاق.

(418) به خاطر اين اشتراك، به نظر مى‌رسد كه يك اسم به‌طور متواطى بر آن‌ها اطلاق مى‌شود؛ اما به دو سبب در حقيقت چنين نيست: اول آن‌كه دو علم مذكور در بعضى از موارد فوق اشتراك تام ندارند: زيرا مثلا علم موسيقى در مورد عدد خاصى، كه عدد مورد استفاده در نغمه باشد، بحث مى‌كند. و علم مناظر درباره‌ى مقادير خاصى بحث مى‌كند كه عبارت است از مقاديرى كه با ديدن و مشاهده نسبتى نداشته باشد. و علم حساب درباره‌ى مطلق عدد و علم هندسه درباره‌ى مطلق مقادير بحث مى‌كنند.

(419) و الوجه الثانى أنهما و لو اشتركا فى المنظور فيه و استقرت نسبتهما إليه من جهة كمية المنسوب إليه و كيفيته، فليست النسبة معا؛ بل لبعضها أولا و لبعضها آخرا- و هذا يمنع التواطؤ الصرف- و إن اشتركت أشياء فى المعنى إذا لم تتساو فيه، بل اختلفت بالتقديم و التأخير و الاستحقاق أو النقصان و الزيادة كما تبين لك من قبل. و لما كادت تكون هذه من المتواطئة أسماؤها شابهت بوجه ما العلم الواحد فشاركت بوجه ما فى المسائل لكن اختلفت؛ فإن العلم الأعلى يعطى اللم و العلم الأسفل يعطى الإن على نحو ما كنّا نحن أنفسنا أوضحناه فى موضعه.

(419) و وجه دوم آن‌كه دو علم هرچند در مورد مسائل اشتراك داشته باشند و نسبت‌شان از جهت كميّت و كيفيّت يكسان باشد، با اين‌حال اين نسبت هم‌زمان نيست، بلكه براى يكى از آن‌ها ابتدا ثابت است و براى ديگرى پس از اولى ثابت است- و اين امر مانع تواطؤ صرف است- هرچند در معنايى كه در آن مساوى نيستند اشتراك داشته باشند، بلكه از نظر تقدم و تأخر، و استحقاق يا نقصان و زيادت فرق مى‌كنند، همان‌طور كه قبلا برايت روشن شده است. و از آن‌جا كه گويى يك اسم بر آن‌ها به‌طور متواطى اطلاق مى‌شود، پس به نظر مى‌رسد كه يك علم هستند، بنابراين از يك نظر اشتراك دارند، ولى در حقيقت اختلاف دارند، زيرا علم اعلى لمّ را ولى علم اسفل انّ را به دست مى‌دهد، به همان نحوى كه ما خودمان قبلا به جاى خود اين مطلب‌

نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست