نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 166
(211) و كل ما كان عرضا ذاتيا لموضوع من الجواهر و لم يكن جنسه
ذاتيا لذلك الموضوع فيجب أن يكون لا محالة ذاتيا لجنس الموضوع أو ما يقوم مقامه،.
و أما فى غير الجوهر فقد لا يكون ذاتيا لجنس الموضوع مثل أن التّنافر و الاتّفاق
أعراض ذاتية للنغم، و أجناسها ليست أعراضا ذاتية لأجناس النغم، بل ربما وقعت فى
الكم.
(211) آنچه كه براى موضوعى از جواهر، عرض ذاتى است و جنس آن براى
اين موضوع عرض ذاتى نيست، لازم است جنس آن براى جنس موضوع يا جانشين جنس موضوع 204 عرض ذاتى باشد. امّا در غير جوهر براى
جنس موضوع عرض ذاتى نيست، مثل اوصاف تنافر و توافق، كه براى نغمههاى موسيقى عرض
ذاتى هستند، با اينحال اجناس اين اوصاف براى اجناس نغمههاى موسيقى اعراق ذاتى
نيستند، لكه چهبسا جنس اين اوصاف در كميتها نيز واقع شود.
205
(212) فقد عرفت الكلى الأوّلى الخاص مما أشرنا لك إليه إشارة ما،
و سهل لك من ذلك أن تعلم أن من المحمولات الأولية المقوّمة لماهية الشىء ما هى
خاصة كالحدود و بعض الفصول كالحساس للحيوان؛ و منها ما هى غير خاصة، و إن كانت
أولية، كالجنس و بعض الفصول مثل المنقسم بمتساويين للزوج، و الناطق للإنسان عند من
يرى الناطق مشتركا للإنسان و الملك.
(212) پس از آنچه اشاره كرديم كلّى اوّلى خاص را شناختى، و اينك فهم
اين مطلب براى تو آسان است كه بعضى از محمولات اولى مقوّم ماهيت شىء، خاص است،
مانند: حدود و بعضى از فصول، مثل حساس براى حيوان؛ و بعضى از آنها هرچند اوّلى
است، ولى غير خاص است. مانند جنس و بعضى از فصول مثل مفهوم تقسيمپذير به دو بخش
مساوى براى عدد، و ناطق براى انسان بنابر نظر كسى كه ناطق را بين انسان و فرشته
مشترك مىداند.
(213) و الجنس أولىّ غير خاص، و الحد أولىّ خاص. و أما المحمولات
التى هى أعراض ذاتية فمنها أولية خاصة (5) كحاكى زوايا المثلث للمثلث، و منها
أولية غير خاصة مثل كون الزاويتين اللتين من جهة واحدة مساويتين لقائمتين: فإنه
أولىّ للخط الواقع على خطين المصيّر زاويتيهما المتبادلتين متساويتين، و للخط
الواقع على خطين المصيّر الزاوية الخارجة كالداخلة المقابلة؛ و لكن ليس بخاص
لأحدهما. و هذا الخط و إن كان
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 166