نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 152
حد للمطلوب الذى هو الكسوف، و هو عرض ذاتى من الأعراض التى للقمر،
و ليس شيئا مقوّما له حتى يكون ذاتيا بالمعنى الذى عندهم.
(189) تعجب ديگر اينكه وى مثالى كه آورده است بودن زمين در وسط است
كه علت محو شدن نور ماه است و [بنابراين] مقوّم اين امر است، نه متقوّم به آن؛ در
حالىكه محو شدن نور ماه نسبت به ماه كه حد اصغر است عرض خاص است و مقوّم آن نيست.
و يكى از دلايل اشتباه اين عدّه عبارت از اين است كه در مورد حد گفته شده كه حد با
برهان مناسبت دارد و اين عده گمان كردهاند كه هر برهانى قابل انحلال به حد است و
وقتى برهان به حد منحل شود، مطلوب يا حد اوسط خواهد بود يا حد اصغر، و حال آنكه
چنين نيست، اگر چنين رابطهاى وجود داشته باشد، صرفا بين حد اوسط و حد اكبر
مىتواند وجود داشته باشد. اگر كسى قياسى تشكيل دهد و بگويد: زمين بين ماه و
خورشيد قرار گرفته است و آنچه زمين بين آن و خورشيد قرار گيرد تاريك مىگردد، اين
قياس حد اوسط حد ماه و جزء حد ماه نيست و همچنين، حدّ اكبر حد حد اوسط يا جزء حد
آن به معنى مقوّم نيست. بلكه معلول حد اوسط است. اما يكى از حد اوسط و يا حد اكبر
يا هر دو آنها- همانطور كه بعدا خواهى دانست- حد مطلوب هستند كه عبارت از گرفتن
نور است و خود گرفتگى نور عرضى ذاتى از اعراضى است كه ماه دارد و مقوّم ماه نيست
تا به معنايى كه اين عده در نظر دارند براى ماه ذاتى باشد.
(190) و هذا الطغيان إنما يعرض لهم من سببين: أحدهما بسبب ما جرت
به العادة من استعمال لفظة الذاتى فى «كتاب إيساغوجى». و لم يعلموا أنه لا الذاتى
و لا الضرورى و لا الكلى فى هذا الكتاب هو ما قيل فى كتاب قبله. و الثانى تفخيم
أمر البرهان إذ جعلوه من الذاتيات المقومة، إذ كان الذاتى المقوم يتخيل عندهم أنه
أشرف؛ و البرهان أيضا بالحقيقة هو أشرف. فيتوهمون أنه يجب أن تكون مقدمات البرهان
من الأشرف لا غير، كما لو قال قائل إنه لا يجب أيضا أن يكون برهان على سالب لأنه
خسيس، أولا يجب أن يكون برهان على الأمور الطبيعية او التعاليميه، بل إنما يناسب
البرهان الأشرف من الأمور و هو الأمر الألهى: فإنه إن كان للأشرف فى هذا الكتاب
مدخل، و كان المدخل ليس على سبيل شرف المناسبة و الصدق، بل الشرف الآخر، و كان يجب
أن يعتبر هذا فى المبادئ، فيجب أن يعتبر أيضا فى المسائل: فيكون إنما يجب فى
المقدمات أن تكون ذاتية المحمولات يمعنى المقوم الفائز بالشرف إذا كانت مختصة
بالعلم الألهى لشرفه.
نام کتاب : برهان شفا نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 152