نام کتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق نویسنده : الفارابي، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 106
المغالطة و الأمور التي بها تلتئم المغالطة خاصّة [1] من له
[2] هذه القوّة، سمّي [3] الكتاب [الذي] فيه هذا [4] الجزء بأمر [5] مأخوذ [6]
عن اسم من له هذه القوّة فقيل كتاب سوفسطيقا. و الجزء السابع يشتمل [7] على ما به تلتئم الأشياء التي تسوق
[الذهن] إلى التصديقات الخطبيّة، و الكتاب الذي فيه هذا الجزء يسمّى كتاب [8] ريطوريقا
[9]، و معناه [الخطبيّات و البلاغيّات]
[10]. و الجزء الثامن يشتمل على الأشياء التي بها/ يلتئم انقياد [11] الذهن [إلى]
[12] الشعريّة، و الكتاب الذي فيه هذا الجزء يسمّى أبويطيقا [13] الشعريّة، و معناه الشعريّات.
و أرسطاطاليس كثيرا ما يعدّ كتاب القياس و كتاب البرهان [جميعا]
كتابا واحدا.
[و] يسمّى مجموعها [14] الكتاب الثالث. فلذلك كثيرا ما يسمّى كتاب سوفسطيقا [15] الكتاب الخامس و كتاب طوبيقا [16] الكتاب الرابع، و ذلك لاشتراك كتاب
القياس و كتاب البرهان في اسم واحد. فمتى [17] جعل أجزاء المنطق بحسب أسامي الكتب التي تشتمل على أجزائها جعل
أجزاء المنطق سبعة.
فأمّا متى قسّمت بحسب ما يشتمل عليه غرض غرض على ما [18] قسّمناه نحن فإنّها لا محالة ثمانية.
[و أمّا السبب في أنّ أرسطاطاليس يسمّي الكتابين جميعا باسم واحد فسيبين فيما
بعد]. فهذه [19] أجزاء صناعة المنطق و أجزاء الكتاب
المشتمل عليها.