فضاء (الفصل الثالث) فى ان لكل جسم موضعا طبيعيا (الفصل الرابع) فى ان الحركة المستقيمة ليست طبيعية للجسم على الاطلاق (الفصل الخامس) فى انه لا يمكن أن يكون لجسم من الاجسام حركة طبيعية مستقيمة بلا نهاية (الفصل السادس) فى ان كل جسم اذا كان فى موضعه الطبيعى فانه لا يتحرك عنه طبعا (الفصل السابع) فى رفع التعجب الذي يعرض للوهم من قيام الارض فى الوسط و امكان قيام الحيوان و الاجسام الثقال عليه من جميع الجوانب كلها و انه لو كان حفير نافذ و طرح فيه انسان أو حجر لقام فى الوسط (الفصل الثامن) فى السبب الذي به يقع فى النفس التعجب و الاستنكار من قيام الارض فى الوسط دون مقل غير طبعه. و قيام الحجر لو خلى فى بئر نافذ فى الوسط (الفصل التاسع) فى انه يجب أن يكون الموضع الطبيعى للارض الوسط الذي هى فيه و انها قائمة فيه بطباعها و جوهرها (الفصل العاشر) فى تعديد أقاويل العلماء القدماء فى هذا الباب من غير تطويل الرسالة بمناقضتهم و انا مستعينين بالله نستعمل فى هذه الابواب القول الظاهر إلا بين و نجتنب الطرق المطولة من ابانة ان الطبيعة مبدأ الحركة و ان كل جسم ففيه مبدأ حركة و كم ينبغى أن تكون مبادى الحركة و ان مبدأ الحركة بعينه هو مبدأ السكون و ان الاجسام البسيطة اذا كانت بالنوع واحدة فجزؤها لا ينبغى أن يكون واحدا بالنوع بل بالشخص و ان أوضاع الاجسام البسيطة ينبغى أن تكون على ترتيب محيط محيط حتى ينتهى الى وسط ينتهى الى طرف و انه لا يجوز أن‌