هذا الكلام جواب عن سؤال، و ذلك أن يقول: الهيولى سبب للجسم، و السبب أولى باستحقاق الوجود من المسبّب، فالهيولى أولى بالوجود من الجسم.
و جوابه: [1] أنّ الهيولى ليست سببا فاعلا [2] للجسم، [3] بل هو قابل فقط، و للجسم وجود الهيولى و زيادة وجود الصّورة الّتي هي أكمل منها.
قوله: «ثمّ العرض».
معناه: ثمّ العرض أولى بالوجود، ثمّ الأعراض على ترتيب [4] في الوجود.
قال الشّيخ:
[في لمّية البحث عن المقولات في الإلهي]
و أمّا أنواع المقولات فقد شرحنا حالها في المنطقيات بنوع لا يحتمل هذا الموضع زيادة عليه.
التفسير:
قال- أيّده اللّه-: بعضهم أورد [5] كتاب المقولات في المنطقيات و بعضهم أورده [6] في الإلهيات، و وجه إيراده في المنطق هو: أنّ المقصود
[1] . ف: قال الشّيخ
[2] . ف: ليس سبب فاعل
[3] . ف:+ الشرح
[4] . ف: بترتيب
[5] . ف: يورد
[6] . ف: يورده