responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 522

الواقعة منها مع القوى الأرضية، و إمّا عن طبائعها النفسانية.

و ثالثها: أن يكون حدوثها بمشاركة الأمور الأرضية.

قوله: «قد اتضح لك أنّ لنفوس تلك الأجرام السماوية ضربا من التصرّف».

المقصود منه بيان هذا الوجه الثالث.

معناه: أنّ النفوس السماوية مدركة للحوادث الجزئية، لأنّه مدركة لأسبابها، و العلم بالسبب موجب للعلم بالمسبّب‌ [1].

قوله: «و إنّها تنتهي إلى طبيعية أو إرادة موجبة ليست إرادية فاترة غير حاتمة [2] و لا جازمة».

معناه: أن هذه الحوادث صادرة إمّا عن طبيعة و إمّا عن إرادة موجبة.

قوله: «و لا تنتهي إلى القسر».

معناه: أنّ هذه الحوادث غير صادرة عن القسر، لأنّ القسر إمّا أن يكون عن الطبيعة، و إمّا أن يكون عن الإرادة، فاذا القسر ينتهي إمّا [3] إلى الطبيعة و إمّا إلى الإرادة.

قوله: «ثمّ إنّ الإرادات [كلّها] كائنة بعد ما لم تكن».

معناه: أنّ الإرادة/DB 35 / لا بدّ لها من سبب يوجبها، لأنّها حادثة، و كلّ حادث فلا بدّ له من سبب يحدثه و يوجبه، فهذه الإرادات‌


[1] . ف:- موجب للعلم بالمسبب‌

[2] . ف: جازته‌

[3] . ف:- ينتهي اما

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست