يقدّر في حال العدم إمكان خلق لصفة و لا إمكانه، فإذا قبل حدوث
العالم امتداد و هو قابل للزيادة و النقصان، فيكون كمّا، و ذلك إلى غير النهاية.
فثبت أنّ الزمان لا ابتداء له زمانا، و ثبت أنّ الزمان لا بدّ له من
وجود حركة، فإذا الحركة الحافظة للزمان [1] لا بداية لها زمانا، و إنّما بدأ ثمّ من جهة خالفها، و ثبت أنّها هي
الدورية السماوية.