تمام ماهية تلك الكثيرة، [2]: و إمّا أن يكون جزءا داخلا في تلك/DA 12
/ الماهية، [3]: و إمّا أن يكون خارجا عنها لازما لها؛ و الأقسام كلّها باطلة؛
فبطل القول بكون وجوب الوجود لذاته مشتركا.
أمّا الأوّل: و هو أن يكون تمام ماهية تلك الكثرة، فإنّ ذلك حينئذ
يكون نوعا تحته أشخاص، و قد بان بطلان ذلك.
و أمّا الثاني: فلأنّه حينئذ يكون جنسا تحته أنواع، و ذلك أيضا محال؛
لأنّه حينئذ [1] يكون كلّ واحد منهما متميّزا عن الآخر
بفصل ذاتي، و ذلك يقتضي كون كلّ واحد منهما [2] مركبا، و قد بان بطلان ذلك.