responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 195

و كما أنّه في ذاته أحقّ الأشياء باسم الحقّية و الصدقية [1] و سائر الأشياء لا تستحقّ ماهياتها الوجود- كما علمت- و إنّما تستحقّه بالإضافة إلى الواجب الوجود لذاته، فهي في أنفسها باطلة و به حقة و بالقياس إلى الوجه الذي يليه حاصلة، فلذلك قيل في الكتاب الإلهي‌ كُلُّ شَيْ‌ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‌ [2]. و لنرجع إلى شرح ألفاظ الكتاب.

قوله: «و كلّ واجب الوجود [3] فهو حقّ محض».

إنّما قال حقّ محض لأنّ ما عداه و إن كان دائم الوجود لكن يشوبه‌ [4] شي‌ء من البطلان.

قوله: «لأنّ حقيقة كلّ شي‌ء خصوصية وجوده الذي يثبت له».

معناه: أنّ حقيقة كلّ شي‌ء وجوده‌ [5] [الذي‌] يثبت له.

قوله: «فلا أحقّ إذا من‌ [6] واجب الوجود».

هذا نتيجة لما ذكر، و لا بدّ من إضافة [7] شي‌ء آخر إليه حتّى يتمّ هذا الكلام، و هي أن يقال: إنّ الواجب الوجود وجوده لذاته، و إذا كان وجوده لذاته كان أولى باسم الحقّية من غيره.

قوله: «و قد يقال [أيضا] حقّ لما [8] يكون الاعتقاد لوجوده صادقا».

معناه: أنّه يطلق اسم الحقية على الاعتقاد المطابق، و واجب الوجود


[1] . ف:- و الصدقية

[2] . القصص/ 188

[3] . نج: بذاته‌

[4] . د: تسوية

[5] . ش:- يثبت‌

[6] . نج: فلا حق اذ احق من‌

[7] . ف: الإضافة

[8] . ف: لها

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست