responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 188

التفسير:

قال- أيّده اللّه-: اعلم أنّ هذا أصل كبير لهم، تتفرّع عليه مسائل؛ و البرهان عليه هو: أنّه لو لم يكن واجب الوجود لذاته واجب الوجود في صفاته و جهاته، لكان هو واجب الوجود من جهة و ممكن الوجود من جهة، و هذا محال، فذاك محال.

بيان الشرطية ظاهر. و بيان انتفاء التالي‌ [1] هو أنّ تلك الجهة إذا كانت ممكنة له كانت له تلك الجهة و لا تكون، و حينئذ لا تكون ذاته كافية في ثبوتها له و سلبها عنه، و ذاته موقوفة على ثبوتها أو سلبها، و ثبوتها و سلبها متوقّف على علّة وجودها أو علّة عدمها، و الموقوف على الموقوف‌ [2] على الغير موقوف عليه، فالواجب الوجود لذاته متعلّق بالغير. و قد بان بطلان ذلك فثبت أنّ واجب الوجود لذاته واجب من جميع جهاته.

فإن قيل: ما تعنون بقولكم: «إنّ واجب الوجود لذاته واجب من جميع جهاته»؟

قلنا: نعني به أنّه يمتنع التغيّر في صفة من صفات واجب الوجود لذاته و حاصل هذا البرهان جواز التغيّر على صفة من صفات الوجود


[1] . ف: الثاني‌

[2] . ف:+ على الموقوف‌

نام کتاب : شرح النجاة نویسنده : الإسفرايني النيشابوري، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست