الجزئي‌ [1]، حتى لا يكون ضد المقدمة صادقا [2]، بل نقيضها. مثال الأول:

كل انسان حجر. و مثال الثاني: كل انسان كاتب.

فان كان الكاذب، فى الشكل الأول مقدمة واحدة هى الكبرى، و كانت كاذبة بالكلية؛ لم يمكن أن ينتج صادقة. و ذلك ان‌ [3] نتيجتها ان كانت صادقة، ثم وضع ضدها كبرى؛ أنتج القياس، مقابل تلك النتيجة و [4] صادقا؛ و هذا محال. و أما [5] ان كانت كاذبة بالجزئية [6]؛ فلا يمنع‌ [7] ذلك، انتاج الصدق. و اما اذا كانت الصغرى كاذبة، أو كلاهما كاذبين‌ [8]، أو فى شكل آخر؛ فقد ينتج الصدق عن الكذب، كيف كان‌ [9]. و يجب أن تستخرج ذلك انت‌ [10] بنفسك.

فصل: فى بيان الدور

[11] و أما بيان‌ [12] الدور، فهو أن تأخذ النتيجة، و عكس احدى المقدمتين؛ فتنتج المقدمة الثانية. و انما يمكن هذا، اذا كانت الحدود

[1] - د: الجزء؛ ها، هج: الجز؛ ق: الجزء

[2] - ط «و اما ... صادقا» ندارد

[3] - ها، هج، ق: لان‌

[4] - هج، ق «و» ندارد؛ ب: النتيجة صادق هذا محال‌

[5] - ط «اما» ندارد

[6] - ب: بالجزئية؛ هج بالجزئى، د، ط، ها، ق: بالجزء

[7] - ط: يمتنع‌

[8] - ب: كلاهما كاذبين؛ د، ط، ها، هج، رم: كلاهما كاذبتين؛ ق:

كلتاهما كاذبتين‌

[9] - هج: كانت‌

[10] - ق: انت ذلك؛ رم «ذلك» ندارد

[11] - ق 1 و 2: فصل فى قياس الدور؛ رم: فصل فى الدور؛ ديگر نسخه‌ها: فى بيان الدور

[12] - ق 1 و 2: قياس الدور