نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 96
و عكس جزويها ان كان لها [1] عكس جزوى. و كل قياس، فانه [2] يستتبع [3]
الحكم بالاكبر [4]، على جميع موضوعات الاصغر، استتباعا
كانه بالظن هو بعينه [5]؛
و هذا اذا كان فى الشكل الأول.
فصل: فى النتائج الصادقة من مقدمات كاذبة
[6] و قد تنتج المقدمات الكاذبة، نتيجه
صادقة. فمن الحق، أنه اذا [7] كان القياس، صحيح التأليف، صادق المقدمات؛ وجب أن تكون النتيجة
صادقة. لكن [8] ليس اذا استثنى نقيض المقدم، فقيل
لكنه كاذب المقدمات، أو فاسد التأليف؛ انتج نقيض التالى؛ و هو انه يجب أن لا ينتج
نتيجة صادقة. و مثال هذا، انك اذا قلت: كل انسان حجر، و كل حجر حيوان؛ انتج: أن كل
انسان حيوان؛ و هذا صدق؛ و لكن الكذب، اما ان يكون فى مقدمة جزوية، و اما أن يكون
فى مقدمة كلية؛ و اذا [9]
كان فى مقدمة كلية [10]، فاما أن يكون الكذب فى الكل، حتى
يكون [11] ضد المقدمة صادقا، و اما ان يكون فى
[1] - ط: له؛ درب پس از «عكس» دارد «و تحتها» و روى آن خط خورده
ولى در ديگر نسخهها هست