responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 9

و لا يكون‌ [1]؛ و انه‌ [2] عن أن صورة و مادة يكون القياس الذي لا يوقع تصديقا البته، و لكن تخييلا يرغب النفس فى شي‌ء أو ينفرها او يقززها [3] او يبسطها او يقبضها، و هو القياس الشعرى.

فهذه فائدة صناعة المنطق. و نسبتها [4] الى الرويه، نسبة النحو الى الكلام، و العروض الى الشعر. لكن الفطرة السليمة، و الذوق السليم، ربما اغنيا عن تعلم النحو و العروض. و ليس شى‌ء من الفطر الانسانية، بمستغن‌ [5] فى استعمال الروية، عن التقدم باعداد هذه الآلة؛ [6] الا ان يكون انسانا مؤيدا من عند اللّه تعالى‌ [7].

فصل‌ [8] فى الالفاظ المفردة

لما كانت المخاطبات النظرية، بألفاظ مؤلفة؛ و الافكار العقلية، من اقوال عقلية مؤلفة؛ و كان المفرد قبل المؤلف؛ وجب أن نتكلم اولا فى اللفظ المفرد [9] فنقول: ان اللفظ المفرد: هو الذي يدل على معنى؛ و لا جزء من أجزائه، يدل بالذات على جزء من أجزاء ذلك المعنى؛ مثل قولنا:

الانسان؛ فانه يدل به على معنى لا محالة؛ و جزءاه، و ليكونا الان و السان اما أن لا يدل بهما على معنى لا محالة [10]؛ أو أن يدلا على معنيين، ليسا جزئى‌


[1] - ق: كذلك‌

[2] - هج: و عن‌

[3] - رم: او يفزرها او ينفرها او يقبضها؛ ق: او ينفرها و يقززها؛ ها:

او يقزره او ينفره او يبسطه او يقبضه؛ هج: او ينفرها عنه او يقززها

[4] - د، ها: نسبته‌

[5] - ها، رم: تستغنى‌

[6] - از آغاز «فصل فى منفعة المنطق» تا اينجا مانند مختصر اوسط است و از اين پس گزيده ماننديست از آن.

[7] - ها، هج، رم: «تعالى» ندارد

[8] - ها «فصل» ندارد؛ هامش ب برابر «المفردة» دارد «بلغ»

[9] - ها: الالفاظ المفردة؛ رم پس از اين دارد: «فصل فى اللفظ المفرد ان اللفظ المفرد»

[10] - ب، ق: لا محالة؛ در د، ها، هج ندارد.

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست