نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 85
دق [1] عن ذلك، فذكره فى [2] كتاب الشفاء و فى كتاب اللواحق [3].
و أما الاقتران من شرطى متصل و حملى، على أن الحملى يشارك تالى
المتصل، مكان الكبرى؛ ليذهب المشترك فيه، و تبقى النتيجة من المقدم، و من جزوى
التالى و الحملى، اللذين هما كالطرفين، فى حدود هما. مثاله ان كان ا ب فكل ج د، و
كل د ه، ينتج: فان كان ا ب فكل ج ه.
فان كان الاوسط، موضوع الحملى، محمول
[4] التالى على حسب ما مثلناه [5]، فسمى ذلك [6]، الشكل الأول. و شريطته فى الانتاج، ان المتصلة [7] ان كانت موجبة؛ فيجب أن يكون الحال
بين التالى و الحملى كالحال بين مقدمتى الحمليات، فى الشكل الأول و يكون [8] نتيجتهما
[9] لو انفرد التالى و الحملى، نتيجة القياس
[10] الحملى [11]،
و المقدم هو ما كان مقدما بحاله.
[8] - ق بجاى «نتيجتهما ... بحاله» كه در نسخهها هست دارد
«نتيجتهما شرطية مقدمها مقدم المتصل و تاليها ما تكون نتيجة التالى و الحملى لو
انفردا و مثاله ان كان ا ب فكل ج د و كل د ه فينتج ان كان ا ب فكل ج ه»