نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 69
فان احتجت الى عكس ثان [1]؛ كان عكسه [2] المشهور ضروريا. و لكن قد منع الحق، هذا العكس، و فرغنا منه.
و الحق أن النتيجة، تتبع الكبرى فان كانت الكبرى، من الكليتين سالبة؛
فلا خلاف فى أن الاعتبار به [3] و ان كانتا [4] من [5] جزوية و كلية؛ فالمشهور أن العبرة،
للكلية، لانها تصير كبرى [6] الأول، الا أن تكون السالبة جزوية. فالمشهور فى هذا الشكل و الثاني
أن النتيجة لا تكون ضرورية، فى حال و قيل ان ذلك خطا فى النسخ [7]. و الحق، يوجب أن [8] العبرة للكبرى، و ان كانت جزوية و
تبين [9] بافتراض. فلنبين ذلك و الكبرى جزوية
سالبة ضرورية [10]، فنقول: ان النتيجة، ضرورية؛ و لنفرض
البعض، من ب [11]، الذي ليس با، د
[12]؛ فبالضرورة لا شيء من د ا؛ و لكن كل ب ج، و بعض ب د؛ فبعض ج د
بالضرورة، و لا شيء [13]
من د ا؛ فبالضرورة بعض ج، ليس ا. و هكذا يتبين
[14] اذا جعلت الكبرى جزوية موجبة ضرورية.