نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 66
استعمال وجهى الخلف، و الافتراض، فى هذا البيان؛ فليبين بهما [1].
فصل[2]:
فى اختلاط المطلق و الضرورى فى الشكل الأول
أن الحق فى اختلاط المطلق و الضرورى، هو فى
[3] الشكل الأول هو على ما يراه المعلم الأول: أن العبرة للكبرى [4]: ان كانت
[5] مطلقة؛ فالنتيجة مطلقة مثلها؛ و ان كانت ضرورية؛ فالنتيجة مثلها.
أما فى المطلقة فلا شك فيه؛ و أما فى الضرورية، فلان قولنا؛ كل ب ا بالضرورة، أو
بالضرورة لا شيء من ب ا؛ معناه: أن كل واحد مما يوصف بب، و
[6] يوضع لب، و يكون ب، وقتا ما لا
[7] بالضرورة، أو دائما [8] فذلك الشيء، موصوف دائما، فى كل وقت، بانه ا، أو غير موصوف [9]، و لا فى وقت البتة، بأنه ا؛ فيكون ج،
الموصوفة بب، كيف وصفت به، داخلة فى هذا الحكم.
و هاهنا [10]
شيء يجب أن يعلم: و هو [11]
أنه اذا كانت الكبرى مطلقة، وقت اطلاقها، ما دام ذات الموضوع موصوفا بما وصف [12] به؛ فالنتيجة تكون ضرورية، لان ج ب
دائما، و قد وضع أن [13]
ب ما دام ب، فهو ا،
[1] - ط «فليبين بهما» ندارد؛ در ب روى آن خط خورده، رم: فليتبين
بهما؛ ها، ق: فلنبين بهما.