فاما [4] الشكل الثاني، فان الظاهر و المشهور،
هو أن العبرة بالسالبة [5]
التي تصير كبرى الأول، بعكس أو افتراض [6]، و أن [7]
النتيجة فى حكمها [8]؛ بناء على أن السالبة المطلقة، تنعكس
مثل نفسها من كل وجه. و قد قلنا فى ذلك: ما قلنا. و الحق
[9]. يوجب فيها، ما لا يجب أن نستحيى
[10] منه؛ و هو أن النتيجة، دائما سالبة
[11] ضرورية.
و اما [12]
ان كانت المطلقة بحيث تصدق ضرورية؛ فلا خفا به. و ان كانت بحيث [13] تكذب ضرورية، فلان ج و ا، لما اختلفا:
فى أن أحدهما، موضوع لب دائما و [14] بالضرورة، أو غير موضوع له البته فى وقت، و الاخر [15] موضوع له لا دائما، أو [16] غير موضوع
[17] له لا [18]