نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 632
سبيل المقصود الأول. و يتبع تلك
[1] التصورات الجزئية الحركات المنتقل بها فى الاوضاع. و الجزء [2] الواحد بكماله، لا يمكن فى هذا الباب.
فيكون الشوق [3] الأول على ما ذكرنا، و يكون سائر ما
يتلوه انبعاثات.
و هذه الأشياء قد توجد لها نظائر بعيدة فى أبداننا؛ ليست تناسبها، و
أن كانت قد تخيلتها و تحكيها [4] و. مثل أن [5] الشوق اذا اشتد الى خليل أو الى شىء آخر؛ تبع [6] ذلك فينا تخيلات على سبيل الانبعاث،
تتبعها حركات، ليست الحركات التي نحو [7] المشتاق [8]
نفسه، بل حركات نحو شىء فى طريقه و فى سبيله، و أقرب ما يكون منه.
فالحركة الفلكية، كائنة بالارادة و الشوق على هذا النحو، و هذه
الحركة مبدؤها شوق و اختيار. و يمكن أن يكون على
[9] النحو الذي ذكرناه [10]، ليس أن تكون الحركة مقصودة [11] بالقصد الأول.