responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 586

و النسبة، الثابتة مثل وجود الشمس فوق الارض، لكون النهار أو زوال العشى‌ [1]. فان معنى كون الشمس فوق الارض واحد فى جميع النهار، و ان كان على سبيل تغير و انتقال من مكان الى مكان. فتكون النسبة [2] الواحدة يبقى معها أمر ما، و تكون النسبة المتجددة انما له‌ [3] أدت الى علة مضادة لعلة بقائه، فتوجب فساده، و ليس ينعكس.

فليس كل تجدد يبلغ الى أن ينتهى المنفعل الى علة مضادة لعلة ثباته، بل يكون ذلك اذا وصل‌ [4] بينهما بعد تباين منهما [5]، و الى أن تصل احدى العلتين الى الاخرى المفسدة [6] اياها، فتكون ثابتة موجودة، و بذلك يحفظ نظام الاكوان و الاستحالات و ما يجرى مجراها.

فقد بان أيضا من هذا: انه لا بد فى اتصال الكون من حركة متصلة، و لا تتصل غير [7] المكانية و الوضعية، و من‌ [8] المكانية غير المستديرة. فان كان كون ما، كانت حركة متصلة لا محالة.


[1] - چ: العشاء

[2] - ها: النسبة، روى آن: الهيئة

[3] - در چ «انما له» نيست‌

[4] - چ د ط: اوصل‌

[5] - ها: فيهما

[6] - ط: احد ... المعدة

[7] - ب: عن، روى آن: غير

[8] - چ: و لا من‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست