responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 393

نارا بل شمسا، و مكان البدن جرما يتأثر عن النار، و ليكن كوة [1] ما، و ليكن مكان النفس النباتية تسخينها اياه، و مكان النفس الحيوانية انارتها له، و مكان النفس الانسانية اشتعالها [2] فيه نارا.

فنقول: ان ذلك الجسم المتأثر كالكوة، ان كان ليس وضعه من ذلك المؤثر فيه وضعا يقبل اضاءته و انارته، و يشتعل شى‌ء منه عنه، و لكن‌ [3] وضعا يقبل تسخينه، لم يقبل غير ذلك. فان‌ [4] كان وضعه وضعا [5] يقبل تسخينه، و مع ذلك فهو مكشوف له، أو مستشف‌ [6]، أو على نسبة اليه يستنير عنه استنارة قوية؛ فانه يسخن عنه، و يستضي‌ء معا، فيكون‌ [7] الضوء الواقع فيه منه هو مبدأ أيضا مع ذلك المفارق لتسخينه‌ [8]، فان الشمس تسخن‌ [9] بالشعاع.

ثم ان كان الاستعداد أشد، و هناك ما من شأنه ان يشتعل عن المؤثر الذي من شأنه أن يحرق بقوته أو شعاعه؛ اشتعل، فحدثت الشعلة جرما شبيها بالمفارق من وجه. ثم تلك الشعلة، أيضا تكون مع المفارق علة للتنوير و التسخين معا. و لو بقيت وحدها، لاستمر التنوير و التسخين‌ [10]. و مع هذا فقد كان يمكن‌


[1] - چ: كوما ... كالكوم‌

[2] - اشعالها

[3] - چ: و لكنه‌

[4] - ط ها: و ان‌

[5] - در ط «وضعا» نيست‌

[6] - ط: مستشف اليه‌

[7] - هج ها: و يكون‌

[8] - هج: تسخينه‌

[9] - هج ها: انما تسخن‌

[10] - «و لو بقيت ... التسخين» در هچ چ و هامش د است‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست