فيجب أن يراعى هذا السبب فى‌ [1] جانب لا وجوده‌ [2]؛ فانه أيضا [3] ان فرض معدوما فى الحال؛ كان فى الحال واجبا فى لا وجوده كذا، و واجب العدم و ممتنعا. [4] فان كان الامتناع الحالى، لا يضر الممكن؛ فالواجب الحالى، لا يضر الممكن. و ان ممكن الكون، ان كان يجب أن لا يكون موجود الكون؛ فممكن اللاكون‌ [5] يجب أن لا يكون موجود اللاكون؛ و [6] لكن ممكن الكون، هو بعينه ممكن اللاكون؛ [7] فممكن الكون، يجب أن لا يكون على أصلهم، موجود اللاكون‌ [8].

فصل‌ [9]: فى الواجب و الممتنع، و بالجملة الضرورى‌

الواجب و الممتنع، بينهما غاية الخلاف، مع اتفاقهما فى معنى الضرورية [10]؛ فذا [11] ضرورى فى الوجود؛ و ذاك‌ [12] ضرورى فى العدم. و اذا [13] تكلمنا على الضرورى؛ امكن أن ننقل‌ [14] البيان بعينه،

[1] - ب: فى؛ آن ديگرها: من‌

[2] - ب: لا وجوده؛ د، ق 2: اللاوجود ايضا؛ ط، ها، هج، ق 1:

اللاوجود؛

[3] - ب، ها، هج، ق 1: فانه ايضا

[4] - دو چاپ قاهره: كذلك فيكون ممتنعا لان واجب العدم هو الممتنع؛ رم و پنج نسخه خطى: كذى «د: كذا» و واجب العدم و ممتنعا

[5] - ب، ها: الاكون؛ د، ط، هج: اللاكون؛ ق: ان لا يكون‌

[6] - ق «و» ندارد

[7] - ب، هج: الاكون، د، ها، ق: اللاكون‌

[8] - هج: الاكون‌

[9] - ق: فصل.

[10] - ق: الضرورة

[11] - ق: فذاك‌

[12] - ق: ذا؛ هج و ذلك‌

[13] - ها: فاذا

[14] - ط: ينقل‌