responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 318

المقالة السادسة فى النفس‌

[1] و قد يتكون‌ [2] من هذه العناصر أكوان أيضا، بسبب‌ [3] القوى الفلكية، اذا امتزجت العناصر امتزاجا أكثر اعتدالا، أى أقرب الى الاعتدال عن‌ [4] هذه المذكورة.

و أولها النبات، و يكون منه مبزر يترك جسما [5] حاملا للقوة المولدة و منها كائن من تلقاء نفسه من‌ [6] غير بزر. و لان النبات يغتذى بذاته، فله قوة غاذية. و لان النبات ينمو [7] بذاته، فله قوة منميه. و لان من النبات ما يولد المثل، و يتولد عن المثل بذاته، فله قوة مولدة. و المولدة غير الغاذية؛ فان الفج من الثمار، له القوة الغاذية دون المولدة.

و كذلك القوة المنمية دون المولدة، فالغاذية غير المنمية. الا ترى الهرم من الحيوان، فان‌ [8] له الغاذية و ليس له المنمية. و الغاذية تفعل الغذاء، و تورده بدل ما يتحلل. و المربية [9] تزيد فى جوهر الاعضاء الاصلية طولا و عرضا و عمقا، لا كيف اتفق، بل على جهة يبلغ الى‌


[1] - عنوان در هج و ق است و بس‌

[2] - هج: يكون‌

[3] - د: بتسبب‌

[4] - ق: من؛ در ب نيز روى «عن» «من» آمده است‌

[5] - ق: فمنه ما يكون مبزرا يفرز جسما؛ ب: و يكون منها (روى آن: منه) ببزر ينزل (ك) جسما؛ ط: و يكون منها مبزر (روى آن:

ببز در) ينزل جسما؛ ها، د: و يكون منها مبزر يبزر جسما؛ هج: و يكون منها مبزز يبزر

[6] - ب: عن‌

[7] - هج، ق: ينمى‌

[8] - ها «فان» ندارد

[9] - ب، د: ط: و المربية؛ ديگر نسخه‌ها: و المنمية

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست