نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 221
المستديرة فى الجهات؛ لان المستديرة لا جهة فيها بالفعل؛ لانها لا نهاية
لها بالفعل؛ لانها [1] متصل
[2] واحد. ثم اذا [3] فرض جهتان و طرفان مشتركان [4] للمستقيم و المستدير [5]؛ كان توجه المستديرة [6] اليهما جميعا [7] بالسواء. و كلما فرض جهتان متضادتان
[8] للضدين؛ امتنع أن يكون توجد أحدهما اليهما، بالسواء.
و نقول: انه لا تضاد فيما بين الحركات المستديرة؛ لانها لا تختلف فى
النهايات [9]؛ و كل حركتين متضادتين، فمختلفتان [10] فى النهايات، بل متضادتان [11]. و لكن قد
[12] يمكن ان يوهم [13] تخالف المأخذ فيها، تضادا. و ذلك غير حق؛ لانه اذا فرض فى المدار،
مأخذ [14] جهتين مختلفتين؛ كان معناه أن احدى
الجهتين، هى من نقطه الى أخرى، و الاخرى من الاخرى الى الاولى. و لكن ايهما أخذ
الاتجاه فى الحركة عليه من نقطة الى أخرى؛ فان ذلك
[15] الاتجاه فى الحركة فى باقى