نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 212
أن لا يصح عنه [1] ان لا تحرك، فيسمى [2] متحركا بالطبع و المتحرك بالطبع اما أن يكون بالتسخير، تحركه [3] علته بلا ارادة، و يسمى متحركا
بالطبيعة؛ و اما أن يكون بارادة و قصد، و يسمى متحركا بالنفس الملكية [4]
فصل: فى أنه لا يجوز أن يتحرك الشىء بالطبيعة و هو على حالته
الطبيعية، و فى أنه ليس شىء من الحركات بالطبيعة ملائما بذاتها
[5] كل ما اقتضاه
[6] طبيعة الشيء بذاته، فليس يمكن أن يفارقه، الا و الطبيعة قد فسدت و
كل جزو من الحركة، يفرض لمحركة بانقسام زمان أو مسافة؛ فقد
[7] يمكن أن يفارق، و الطبيعة لم تبطل فكل
[8] حركة، تتعين فى الجسم، فانها يمكن أن تفارق، و الطبيعة لم تبطل.
فليس شىء من الحركات مقتضى [9] طبيعة الشىء المتحرك؛ فاذن ان وجدت الطبيعة مقتضية للحركة، فانها
ليست على حالتها الطبيعية؛ و انما تتحرك لتعود الى الحالة الطبيعية و تبلغها؛ فاذا
بلغتها، [10] ارتفع الموجب للحركة، و امتنع
[1] - د مانند ط در هر دو جا «عنه» بوده و سپس «عنها» كردهاند؛ ق
در هر دو جا «عنها»؛ ب، ها، هج در نخستين «عنها» و در دومى «عنه»
[5] - ط، د مانند ب و ق ولى «فصل» ندارد؛ ها: فى انه ليس شيء من
الحركات الطبيعية ملائما اما بذاته؛ هج مانند رم و ق و لى دارد: ملائما بذاتها
بذاتها؛ ق دارد: لذاتها؛ رم دارد: بذاتها لذاتها