نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 182
عامة، فيما سوى الجنس و الفصل
[1]، فانه قد يكون المشترك فيه، عارضا كليا للموضوعين [2]، و قد يكون كليا لاحدهما و فى بعض
الاخر، و قد يكون فى بعض كل واحد منهما. و الذي يصدق لا فى كل [3]، فاما
[4] أن يكون فى بعض الموضوع فقط، أو يكون فى كل واحد من الموضوع، و لكن
فى وقت دون وقت، أو يكون فى كل وقت، و لكن بشريطة لا على الاطلاق، أو يكون على
الاطلاق، و لكن لا بشريطة [5]. و تلك الشريطة، اما تأليف فى القول، أو شيء
[6] غير التأليف فى القول. فان لم يكن تأليف
[7] فيه؛ فاما أن يكون افراد [8] فيه، و اما غير افراد فيه. و ان كان أيضا عارضا لبعض الموضوع، فاما
طبيعى و اما [9] اتفاقى.
و جميع هذا، لايهام العكس. فانه اذا اتفق ان رأى [10] سيالا
[11] أصفر، و كان مرا، أعنى المرة [12]، ثم اتفق أن رأى [13] سيالا [14]
اصفر غيره [15]؛ ظن أنه مر، و ربما كان حلوا، كالعسل.
و سبب ذلك،