نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 175
أشبهه، من المعانى الصارفة عن الاصابة فى الحدود.
فصل: فى إبانة المواضع المغلطة للباحث
[1] نقول: ان أفعال السوفسطائية، اما فى
القياس المطلوب به انتاج الشيء، و اما فى أشياء خارجة عن القياس؛ مثل تخجيل
الخصم، و ترذيل قوله و الاستهزاء به، و قطع كلامه، و الاغراب عليه فى اللغة [2]، و استعمال ما ما لا مدخل له فى
المطلوب، و ما يجرى مجرى ذلك؛ و هى عشرة، و لا حاجة بنا الى ذكرها و أما اللواتي
فى القياس المطلوب به انتاج الشيء، فانا نذكر ما المغلطات فى القياس [3].
ان هذه المغلطات، اما أن تقع فى اللفظ، و اما أن تقع فى المعنى، و
اما أن تقع فى صورة القياس، و اما أن تقع فى مادته، و اما أن تكون غلطا، و اما أن
تكون مغالطة.
و نحن نعلم: أنه اذا ترتبت الاقاويل القياسية ترتيبا على شكل من
الاشكال، و كان هناك أجزاء أولى متمايزة أعنى الحدود، و أجزاء ثوان [4] متمايزة أعنى المقدمات، و كان الضرب
من الشكل منتجا، و المقدمات صادقة، و غير النتيجة، و أعرف منها؛ ما كان يلزم عنه،
يلزم لزوما حقا [5].
[3] - ط: نذكره المغلطات فى القياس نقول ان؛ ها، هج: نذكرها
المغلطات فى القياس ان؛ د: نذكرها المغلطات فى القياس هى ان؛ ق: نذكرها فصل فى
المغلطات فى القياس ان؛ ب مانند متن؛ رم نذكره المغالطات فى القياس ان