نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 164
كالعفونة، و كالمعركة العنيفة للروح، أو
[1] اشتعال من غير عفونة؛ و للصوت
[2] أيضا، انطفاء نار، و انكسار قمقمة، و قرع عصا
[3]، و ما أشبه [4] ذلك؛ فليس شيء منها، يدخل فى الحد، و يدخل فى البرهان.
و أما [5]
فى الحد، فيطلب الشيء الجامع لها، ان وجد؛ مثل القرع المقاوم لجميع ذلك، فيكون هو
العلة التي تدخل فى الحدود [6]. و أما العلل الخاصية فلحدود أنواع الشيء، مثل انطفاء النار لحد
الرعد، لا الصوت المطلق.
و قد يحد الشيء، بجميع علله الاربع، أن
[7] كانت له، و كانت ذاتية؛ كمن يحد القدوم: بانه آلة صناعية، من حديد،
شكلها كذا، ليقطع به [8]
الخشب نحتا، فالآلة، جنس؛ و الصناعة [9]، تدل على المبدأ الفاعل [10]؛ و الشكل، على الصورة؛ و النحت، على الغاية؛ و الحديد، على المادة.
و فى هذه الابواب، كلام طويل، لا يليق بالمختصرات.
فصل: فى دفع توهم الدور المحال من ترتب فى الطبيعية يوهم ذلك
[11] و اعلم: ان
[12] فى الكائنات، أمورا بعضها، علل لبعض
[13] فى