و أما الصورة المادية، فلا يحتاج الى شرط
[2]، فى ادخالها [3] حدا أوسط [4].
و كان [5] الغاية، فى اكثر الامر، تفيد اللم
المجرد، دون الان.
و قد يجتمع فى الشيء، علل فوق واحدة، و حتى الاربع [6] كلها.
و قد يكون لبعض الأشياء بعض العلل دون بعض. فلذلك، لا تدخل فى حدود
التعليميات [7]، و لا براهينها، علة مادية.
فقد [8] قلنا فى العلل، و دخولها فى البراهين؛
و أما دخولها فى [9]، الحدود فلما
[10] أوضحنا: من [11] أن العلل الذاتية، مقومة. و اذا كان للشيء، علة مساوية، او [12] أعم، و كانت
[13] ذاتية، فدخولها ظاهر.
و أما العلل التي هى أخص من الشيء؛ مثل ان للحمى عللا: